شكر وتقدير
لقد ساهمَتِ الجائزة السخية التي منحتْها مؤسسة «كارنيجي كوربوريشن أوف نيويورك» في إخراج هذا الكتاب إلى النور. أما البيانات والآراء الواردة فيه، فهي تُعبر عنِّي وحدي بالطبع.
إنني أُكِن الكثير من مشاعر الامتنان للإرشادات القيِّمة التي قدمها لي محرري، جِف دين، في دار نشر هارفارد يونيفرسيتي برس، وأُكِن الكثير من مشاعر التقدير أيضًا لمايكل فيشر الذي كان أول من رأى أنَّ هذا العمل سيكون واعدًا. وقد نال الكتاب فائدة عظيمة من التعليقات الوجيهة التي قدَّمها أربعة من المراجعين المرموقين؛ وأنا مُمتن لكل واحدٍ منهم لِما بذلوه من وقتهم في قراءة المخطوطة الأولية. إنَّ ما قدَّموه من تعليقات ونقدٍ قد جعل الكتاب أفضل. وثمة عددٌ كبير من الباحثين اللامعين الذين ساهموا سواء بصورةٍ مباشرة أو غير مباشرة في الأبحاث التي عرَضَها هذا الكتاب، والذين أتقدَّم لهم بجزيل الشكر. وإذا كنتَ أحد الأشخاص الذين يقومون بالأبحاث الرائعة التي يعتمد عليها هذا الكتاب، فشكرًا لك على عملك.
لقد كُتِبت بعض أجزاء هذا الكتاب على متن سفينة «إم في إكسبلورر» في برنامج «سيمستر أت سي»، خلال الرحلات الطويلة في المحيط، والتي زاد من مُتعتها الأشخاص الذين التقيتُ بهم على تلك السفينة. وكُتِبت بعض الأجزاء أيضًا في لاجوا دا كونسيساو، المُحتجِبة في مُنحدَر تلٍّ من الفردوس. أما معظم أجزائه، فقد كُتِبت في جامعة ميامي، وهي مكان رائع للكتابة وإجراء الأبحاث. إنني أعمل هناك فقط لأنه قبل بضع سنوات، قامرَتْ هيئة التدريس في قسم الأنثروبولوجيا على باحثٍ صغير، كانوا قد قابلوه لأول مرةٍ خلال توقُّفٍ مؤقت في مطار ميامي الدولي. وأنا لا أزال مُمتنًّا لهم على ذلك. ويجب الشكر أيضًا لزملائي الآخرين في جامعة ميامي، والذين قد جعلوا تجربتي هناك تجربةً رائعة. وقد شرُفتُ أيضًا بأنْ كان لي الكثير من الطلاب الرائعين في جامعة ميامي، والذين ناقشتُ معهم بعض الأفكار الواردة في هذا الكتاب.
لقد كان لِوالديَّ كِليهما بعض التأثير في هذا العمل بطريقٍ مباشر وغير مباشر أيضًا، وأرجو أن يكون ذلك قد اتَّضح في صفحات هذا الكتاب. إنني أشكرهما على ذلك وعلى جميع ما مَنَحاني إيَّاه، وهو ما أُدرك أنني لا أستطيع أن أتذكَّر الجزء الأكبر منه. وسأظلُّ مُمتنًّا على الدوام لأُختَيَّ الرائعتَين وأسرتيهما المُذهلتَين، وإلى آل سكوتي أيضًا. وأخيرًا، لم يكن هذا الكتاب ليصبح مُمكنًا لولا زوجتي جيمي وابننا جود.