متى يمكن الوثوق في الخبراء؟: التمييز بين العلم الحقيقي والعلم الزائف في مجال التعليم
كلَّ عامٍ يُواجِه المُعلِّمونَ والمُديرُونَ والآباءُ كَمًّا هائلًا مِنَ البَرمَجِياتِ التَّعلِيميَّةِ والأَلعابِ وكُتيِّباتِ التَّمارِينِ والبَرامِجِ التَّنمَوِيَّةِ الجَديدَة، التي تَزعُمُ أنَّها «مُعْتمِدةٌ على أَحدَثِ الأَبْحاث». وعَلى الرَّغمِ مِن أنَّ بعضَ تلكَ المُنتَجاتِ يَقومُ عَلى عُلومٍ مَوثُوقٍ فِيها، فإنَّ الأَبحاثَ الدَّاعِمةَ لِكَثيرٍ مِنَ المُنتَجاتِ الأُخرى مُبالَغٌ فيها إلى حدٍّ كبير. هَذا الكِتابُ الجَديد، الذي كتَبَهُ أَحدُ رُوَّادِ الفِكرِ البارِزين، يُساعِدُ المُعلِّمينَ والمُديرينَ وأَفرادَ الأُسرةِ العاديِّينَ في التَّمْييزِ بَينَ الغَثِّ والسَّمين، وتَحديدِ أيُّ الأَساليبِ التَّعليميَّةِ الجَديدَةِ مَدعُومٌ عِلميًّا ويَستَحِقُّ تَبنِّيَه، وأيُّها يَنتَمِي إلى ما يُطلَقُ عَلَيهِ «الدَّجَلُ التَّعليمِي».