جَرَّة الذهب (أو) أولولاريا (Aulularia)

موجز المسرحية (١)

هناك رجل عجوز بخيل يُدعى يوكليو Euclio وكان دائم الوساوس بحيث إنه قلَّما يثق في نفسه، فما بالك بغيره. وذات يوم، وجد ذلك البخيل جرة مليئة بالأصفر الرنان مطمورةً داخل بيته، فخبأها في موضع آخر في بيته ودفنها عميقًا أكثر مما كانت من قبل. وإذ انتابته الوساوس على هذا الذهب، ظل يراقب الجرة باستمرار. وكان له ابنة اعتدى عليها لوكونيديس Lyconides. في تلك الأثناء، كان هناك رجل عجوز اسمه ميجادوروس Megadorus، قد حثته شقيقته على أن يتزوج، فطلب يد ابنة ذلك البخيل. وأخيرًا وافق هذا الرجل الصعب المراس. وإذ خشي على جرَّته الضياع، أخذها من البيت وشرع يخفيها في موضع بعد موضع. تآمر لوكونيديس، الذي اعتدى على الفتاة، ضد أبيها البخيل، وتوسل إلى خاله ميجادوروس أن يتنازل عن تلك الفتاة، ويدَعَه يتزوجها؛ إذ إنه هو الذي يهيم بحبها. وبعد مدة ضاعت الجرة من يوكليو، ثم عثر عليها غير انتظار، فأعطى ابنته إلى لوكونيديس، عن طيب خاطر، فرحًا بعثوره على جرة الذهب.

موجز المسرحية (٢)

لما وجد يوكليو جرة مليئة بالذهب، قلِق عليها بصورة فظيعة وظل يراقبها بمنتهى اليقظة. اعتدى لوكونيديس على ابنة يوكليو. وبرغم افتقار هذه الابنة إلى البائنة، فقد رغب ميجادوروس في أن يتزوجها، وأعدَّ، مبتهجًا، الطهاة والأطعمة لحفل الزِّفاف. وإذ قلِق يوكليو على كنزه، خبأه خارج البيت. بيد أنه كان هناك من يراقب جميع حركاته، فسرق خادم وضيع لذلك المعتدي، جرة الذهب، ولكن سيده أخبر يوكليو بالسرقة، فتسلَّمَ منه الذهب والزوجة والابن.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤