مصادر الروايات
أحصى مؤرخو المسرح عدد الروايات التي كُتِبت بالإنجليزية للتمثيل في السنوات العشرين بين سنتي ١٥٨٦–١٦٠٦ فبلغ نحو مائة وخمسين رواية مستمدة من التاريخ المعروف بين أدباء الإنجليز عند نهاية القرن السادس عشر وبداية القرن الذي تلاه، وقد حدث هذا في تلك الفترة خاصة لأنها كانت فترة تاريخية تهم التاريخ وتهتم بالتاريخ؛ إذ هي فترة اليقظة الوطنية في الجزر البريطانية، بلغت حماسة القوم فيها لتاريخهم ومعالم حياتهم الغابرة والحاضرة غايتها على أثر الشعور بالخطر من جانب الدول الكبرى في القارة، وأعظمها يومئذ إسبانيا وفرنسا، وزادهم النصر حماسة على حماسة فنشطوا لإحياء تراثهم الغابر على علاته، وأقبلوا على كتابة التاريخ وجمع أسانيده وتمثيل مشاهده إقبالًا لم يكن معهودًا بينهم قبل ذلك، ولعلهم لم يعهدوا له نظيرًا بعد القرن السابع عشر إلى القرن العشرين.
ويعنينا هذا الإقبال على إحياء التاريخ في عصر شكسبير من جانب الفن المسرحي ومن جانب الدلالة على معنى التأليف المسرحي في تلك الفترة، فلا يخفى أن اقتباس المسرحية التاريخية من مصدر معلوم أمر مفروغ منه بين مؤلفي الرواية وقرائها والناظرين إلى حوادثها ومشاهدها وشخوص أبطالها على مسرح التمثيل، فلا ينتظر أحد من الشعراء والنظارة أن يأتيه المؤلف بتاريخ من عنده ولا يُحمَد منه ذلك إذا أتاه بالتاريخ مخترعًا ملفقًا منقطع السند في جملته وتفصيله، وإنما هم ينتظرون منه أن يعرض لهم شيئًا يعرفونه ولا يطالبونه بغير إتقان عرضه وترتيبه وتهيئة المناظر فيه والأقوال لإشباع ما عندهم من الشوق والشعور بالحادث المكتوب في صفحاته الصامتة، فإذا تسنَّى للمؤلف أن يشبع هذه الرغبة فذلك حسبه من الوفاء بحق التأليف وحق التأثير من طريق التمثيل، وقد أجازوا له — بل أوجبوا عليه أحيانًا — أن يعيد تأليف الرواية التي كتبها المؤلفون قبله ولم يدركوا بها تلك الغاية، ولعله كان مسؤولًا عندهم عن استدراك هذا النقص مشكورًا عليه ولم يكن في عمله ما يُعَاب أو يُحسَب عليه من قبيل العجز أو من قبيل العدوان على عمل الآخرين، وينبغي أن نستحضر في أخلادنا هذا الخاطر لنفهم منه معنى التأليف المسرحي ومعنى التجويد فيه، فإن التجويد فيه قد كان يستدعي إعادة النظر فيما كتب للمسرح ولم يظفر بالرضا والاستحسان من النظارة والنقاد، ومن صنع ذلك فقد لبَّى الطلبة المحسوسة ولم يخالف العرف المتفق عليه.
والمهم في هذه الحالة أن تُوجَد الفكرة عن التأليف المسرحي بهذا المعنى، فإذا تعوَّد الناس أن يشهدوا على المسرح حوادث وشخوصًا يعرفونها ويترقبون عرضها في سياق التمثيل فهم لا يقصرون ذلك على التاريخ وحوادثه وشخوصه، بل يقبلونه ولا يستغربونه إذا تمثل لهم في حوادث القصص المطروقة والحكايات الشائعة والأخبار الحاضرة، وما إليها من المألوفات والمحفوظات، وكأنهم يتعوَّدون أن يسألوا أنفسهم كلما خطرت على بالهم قصة من القصص النادرة أو المتداولة: تُرَى كيف تكون هذه القصة لو شهدناها على المسرح؟ وكيف تبدو لو كتبها ذلك المؤلف أو مثَّلها ذلك الفنان؟ وكيف تتراءى مناظرها وتقع كلماتها وراء الستار في هذا المسرح أو ذاك؟
وقد كان لفهم التأليف المسرحي بهذا المعنى أثره في تقدير الفن المسرحي وتقرير مكان المسرح في الحياة الفنية والحياة الاجتماعية، فكان من هذا الأثر استقلال الكتابة المسرحية وكفاية الفن المسرحي بذاته، فتعوَّد الناس أن يروا ما يُعرَض على المسرح عملًا مكتفيًا بذاته مهمًّا لأسلوب عرضه وأدائه، غير متوقف على القصة ولا على الحادثة ولا على التاريخ نفسه، وربما كان من أثره أيضًا إباحة الخروج على التقاليد المرعية في توحيد الزمن والمكان والواقعة، فما صلح للعرض على المسرح بالغًا من نفوس النظارة مبلغه المطلوب فلا حرج عليه أن تتفرق فيه المواقع والأوقات ما أمكن جمعه في نطاق المسرح ومناظره المستطاعة بحيلة من الحيل التي لم تكن ميسورة في تمثيل الروايات الإغريقية واللاتينية، بل ربما كان لكفاية الفن المسرحي بذاته أثره في إباحة التصرف بترتيب الحوادث التاريخية وترتيب أماكنها وأوقاتها، أو في إخضاع التاريخ على المسرح لمقتضيات التمثيل سواء نشأت هذه المقتضيات من ضرورات التوفيق بين الوقائع والمناظر أو من دواعي التحسين والتجميل؛ لاسترعاء النظر وإبلاغ الأثر المقصود واستثارة الشعور على الأسلوب المأثور، ولهذا أجاز شكسبير وغيره في رواياتهم التاريخية أن يخالفوا سرد الحوادث على علمهم بحقيقتها في كثير من الحالات، وفعلوا ذلك كما يفعل المصور الذي يُظهِر الإنسان المرسوم بجانب واحد على حسب الموقع أو حسب الوجهة التي يُنظَر إليه منها، وهو ولا شك يعلم أنه ينظر إلى إنسان ذي جانبين متقابلين، ومن المؤلفين من كان يستبيح هذا التصرف بحوادث التاريخ على تفاهم بينه وبين النظارة والقراء؛ لأن ما وقع من هذه المخالفات التاريخية لم يكن كله مجهول الحقيقة ولم يكن شيء منه عبثًا لغير مزية فنية أو ضرورة عملية، ولا يمنع هذا أن يكون بعضه قد وقع فيه المؤلف والنظارة عن جهل بتفصيل حقائق التاريخ.
وقلما اتفق لشكسبير مصدر من مصادر التاريخ أو الخبر أو الحكاية، فاستغنى في إعداده للمسرح عن شيء من الصقل والتحوير أو عن شيء قليل من التبديل والتغيير، إلا أنه كان يقصد ما استطاع في المساس بما يعلمه من أصول الحوادث التاريخية ويستعين على اتقاء ذلك بامتداد الزمن واتساع الموضوع، فينقسم العهد الواحد أقسامًا مستقلة ويتحرز بذلك من المداخلة بين أنبائها والخلط بين أجزائها وأسمائها، أما ما اتفق له من حكاية أو أسطورة تصلح للمأساة أو للملهاة، فلم يكن يبالي أن يأخذ منها ما يشاء وينبذ منها ما يشاء، وأن ينقلها من موطن إلى موطن ويخرج بها من زمن إلى زمن ويفصل بين أطراف القصة الواحدة، ويجمع بين أطراف القصص المتعددة، ولا يرى لها حقًّا من الحفظ إلى جانب الاجتهاد في إبرازها للمسرح على الوجه الذي يرتضيه.
ومصادره من حيث الوضوح ورجاحة السند تنقسم أقسامًا ثلاثة: مصادر التاريخ، ومصادر المأساة، ومصادر الملهاة.
على أنه كان يرجع أحيانًا إلى مصادر من المسرحيات التي كُتِبت قبل تمثيل مسرحياته كرواية «عهد الملك جون المضطرب» التي لم تُنسَب إلى مؤلف معروف، ويتعمد الشاعر في اختيار مصادره من هذا القبيل أن يحيي الموضوعات التي تصلح للعرض على المسرح ولكنها حبطت لنقص في التأليف وإعداد مناظر التمثيل.
وله مسرحيات تاريخية مستمدة من غير تاريخ الجزر البريطانية معروفة المصادر محسوبة في عداد المآسي ولم يحسبها في عداد التاريخيات المقصورة في مجموعة أعماله على تاريخ إنجلترا أو ما جاورها، وهي روايات: كريولينس، ويوليوس قيصر، وأنتوني، وكليوبترة. وكلها من سير بلوتارك في تاريخ الرومان، وقد كانت مشهورة متداولة في أصلها اللاتيني، وتُرجِمت عن الفرنسية إلى الإنجليزية بقلم سير توماس نورث سنة ١٥٧٩، ثم تبعتها طبعتان أخريان مع زيادة في السير ظهرت أولاهما سنة ١٥٩٥ وظهرت الثانية سنة ١٦٠٣، وكانت هذه السير مادة غزيرة للشاعر في رواياته الرومانية، وفي رواية تيمون الأثيني ينقل منها الحوادث وينقل منها العبارات المطولة بنصوصها مع تنقيح بعضها؛ لجلاء المعنى أو لموافقة أسلوب الخطابة والحوار في التمثيل.
•••
أما روايات المآسي فيندر التحقق من جميع مصادرها، ويكثر التردد فيها بين المظان المشتركة من كتب مطبوعة وأخبار مسموعة وأساطير متناثرة يُضاف إليها أو يُقتضَب منها، كلما تناقلها الرواة بين لغة ولغة أو بين أمة وأمة.
وعدة هذه المآسي — عدا التاريخية الرومانية — ثمانٍ، هي: تيتوس أندرونيكس، وروميو وجولييت، وهملت، وترويلس وكرسيدا وأوتلو، والملك لير، وماكبث، وتيمون الأثيني.
•••
•••
وتأتي بعد مصادر المآسي والتاريخيات طبقةٌ أخرى من المصادر دونها في الثقة والقيمة الثقافية، وهي مصادر الملهاة.
فيمكن أن يُقَال على الجملة إن مصادر التاريخيات ومصادر المآسي في كثير من الأحيان تتطلب من المؤلف اطلاعًا على الكتب في لغته وفي اللغات الأجنبية، ومعظمها مما يدرسه المثقفون أو يتأدبون بالاطلاع عليه، ولكن مصادر الملهاة على الأكثر «شفوية» أو كالشفوية في مادتها؛ لأنها تجمع في الصفحات ما يتداوله جمهرة الناس من الحكايات والنوادر التي تشمل أحيانًا عجائب السحرة والعفاريت وخلائق الأساطير والخرافات، وقد تقوم الملهاة على إشاعة من إشاعات الثرثرة واللغط في المجتمع على اختلاف طبقاته، فلا يُعلَم بعد عصرها من أين وصلت إلى المؤلف ومن هم المقصودون بما تعرض له من الإشارات والمضامين.
وهذه المصادر تدل على تفرقة المؤلف والنظارة في ذلك العصر بين قيمة المسرحية التاريخية أو المأساة وقيمة المسرحية الفكاهية من الوجهة الفنية، فهم لا يحفلون باختيار مصادر الملهاة كما يحتفلون باختيار المصادر التاريخية أو وقائع الجد والخطر، ويدل هذا من جهة أخرى على شأن المصدر عندهم في تأليف الرواية المسرحية على العموم، فهم لا يطلبون من المؤلف أن يبتدع لهم موضوعًا يرونه على المسرح لأول مرة، بل يكفيهم منه، أو هم يطلبون منه في الواقع، أن يمثل لهم ما يتحدثون به ويتسامعونه في الصغر في البيوت والأندية، ولا يعنيهم وهم يذهبون إلى المسرح أن يسألوا: ما هي القصة؟ كما يعنيهم أن يسألوا: كيف يمثل لنا المؤلف هذه القصة التي نقرأها في الكتب أو نتحدث بها في الأسمار؟
وتحتوي مجموعة شكسبير ست عشرة ملهاة مع حسبان رواية بركليز وسمبلين من الملهيات خلافًا لتقسيم بعض المجاميع الأولى، وهي رواية الأغلاط والسيدان من ڨيرونا، وترويض السليطة، وضيعة الحب، وحلم ليلة صيف، وتاجر البندقية، وزوجات وندسور المرحات، ولجاجة في غير طائل، وكما تهوى أو كما تهوون، والليلة الثانية عشرة، والعبرة بالخواتيم، ودقة بدقة، ونادرة الشتاء، والعاصفة، وبركليز، وسمبلين.
•••
وينبغي — مع الإلمام بمصادر الملهيات جميعًا — أن نذكر أنها لا تعدو التقدير والتقريب، وأن كل مصدر منها في الواقع إنما هو جزء صغير من مصادر منوعة يحيط به شكسبير من طريق الاطلاع أو من طريق السماع أو هو الجزء الذي تتيسر الدلالة فيه على موضع محدود على وجه الظن والاحتمال، وفيما عداه لا تخلو رواية من إلمام بالأحدوثات الشعبية والإشاعات الرائجة والأساطير المروية عن السحرة والأرواح الخفية يصعب التثبت من ورودها على خاطر شكسبير أثناء كتابته لهذه الرواية أو تلك في هذه الفترة أو في غيرها من حياته الفنية.
•••
وتقترن بجهود الشراح لاستقصاء المصادر جهودٌ مثلها لاستقصاء تواريخ التأليف والتمثيل؛ لأن دراسة شكسبير تستلزم العلم بهذه التواريخ لأغراض مختلفة.
تستلزمها لترتيب السابق واللاحق من الروايات والاهتداء إلى روح العصر التي توحي إلى شكسبير كما توحي إلى معاصريه أن يؤلفوا الروايات المتعددة حول موضوع واحد، وتستلزمها للبحث في تطور الشاعر لغة وفنًّا ودراية بالحياة والناس وخبرة بالصناعة المسرحية ورياضة النظارة وجمهرة القراء.
تستلزمها للوقوف على ارتباط المناسبات في حياة الشاعر اليومية ومناسبات الحوادث التي وقعت في عصره وأومأ إليها في طوايا المناظر والفصول؛ مما يساعد على تصحيح نسبة الروايات إلى مؤلفها، وبخاصة بعد شيوع الشك في نسبة جميع الروايات إلى شكسبير.
وللشراح وسائلهم المستطاعة في تصحيح التواريخ وربطها بأعمال شكسبير وأعمال معاصريه، ومنها مراجعة الأوراق المتخلفة من سجلات الترخيص بالنشر والتمثيل، ومنها المذكرات التي دوَّن فيها مديرو المسارح مواعيدهم وحساباتهم وأسماء معامليهم، ومنها الإشارات التي وردت في أقوال الكتاب والنقاد وزملاء الشاعر ومنافسيه، ومنها المضاهاة بين الأقوال والحوادث واستخراج الدلالة من الأقوال على الحوادث ومن الحوادث على الأقوال.
والذين تصدوا لهذه الدراسة الدقيقة أقطاب ثقات من علماء للأدب والتاريخ المتخصصين للبحث في أمثال هذه المشكلات، ولكنهم على حصافتهم واجتهادهم وإخلاصهم في عملهم لم يخرجوا من بحوثهم الطويلة بنتيجة تتفق عليها آراؤهم ويتقبلها القراء المطلعون كأنها فصل الخطاب.
فلم يتوفر على دراسة شكسبير منذ القرن التاسع عشر أحد أولى بتصحيح أخباره وتواريخه من شيمبرز ولي وآدمز من أعلام الأدب بين المتكلمين بالإنجليزية.
الرواية | شيمبرز | لي | آدمز |
---|---|---|---|
٢ هنري السادس | ١٥٩٠–١٥٩١ | ١٥٩٢ | ١٥٩٢ |
٣ هنري السادس | ١٥٩٢ | ١٥٩٢ | |
١ هنري السادس | ١٥٩١–١٥٩٢ | ١٥٩٢ | ١٥٩٤–١٥٩٥ |
١٥٩٨–١٥٩٩ | |||
٣ ريتشارد | ١٥٩٢–١٥٩٣ | ١٥٩٣ | ١٥٩٥ |
رواية الأغلاط | ١٥٩٢ | ١٥٨٨–١٥٨٩ | |
تيتوس أندرونيكس | ١٥٩٣–١٥٩٤ | ١٥٩٣ | |
ترويض السليطة | ١٥٩٥ | ١٥٩٧ | |
السيدان من فيرونا | ١٥٩٤–١٥٩٥ | ١٥٩١ | ١٥٩٢–١٥٩٤ |
ضيعة الحب | ١٥٩١ | ١٥٩٢ | |
روميو وجولييت | ١٥٩٢ | ١٥٩٣–١٥٩٦ | |
٢ ريتشارد | ١٥٩٥–١٥٩٦ | ١٥٩٣ | ١٥٩٥ |
حلم ليلة صيف | ١٥٩٤ | ١٥٩٦ | |
١٥٩٥ | |||
الملك جون | ١٥٩٦–١٥٩٧ | ١٥٩٤ | ١٥٩٥ |
تاجر البندقية | ١٥٩٤ | ١٥٩٧ | |
١ هنري الرابع | ١٥٩٧–١٥٩٨ | ١٥٩٧ | ١٥٩٧ |
٢ هنري الرابع | ١٥٩٧ | ١٥٩٧–١٥٩٨ | |
لجاجة في غير طائل | ١٥٩٨–١٥٩٩ | ١٥٩٩ | ١٥٩٩ |
هنري الخامس | ١٥٩٨ | ١٥٩٨ | |
يوليوس قيصر | ١٥٩٩–١٦٠٠ | ١٦٠٠ | ١٥٩٩ |
كما تهوى | ١٥٩٩ | ١٥٩٩ | |
الليلة الثانية عشرة | ١٦٠٠ | ١٥٩٩ | |
هملت | ١٦٠٠–١٦٠١ | ١٦٠٢ | ١٦٠١ |
زوجات وندسور | ١٥٩٧ | ١٥٩٨ | |
تروليوس | ١٦٠١–١٦٠٢ | ١٦٠٣ | ١٦٠٢ |
العبرة بالخواتيم | ١٦٠٢–١٦٠٣ | ١٥٩٥ | ١٥٩٦، ١٦٠٠، ١٦٠١ |
دقة بدقة | ١٦٠٤–١٦٠٥ | ١٦٠٤ | ١٦٠٣–١٦٠٤ |
أوتلو | ١٦٠٤ | ١٦٠٤ | |
الملك لير | ١٦٠٥–١٦٠٦ | ١٦٠٧ | ١٦٠٥ |
مكبث | ١٦٠٦ | ١٦٠٦ | |
أنتوني وكيلوبترا | ١٦٠٦–١٦٠٧ | ١٦٠٨ | ١٦٠٧ |
كريولينس | ١٦٠٧–١٦٠٨ | ١٦٠٩ | ١٦٠٨–١٦٠٩ |
تيمون الأثيني | ١٦٠٨ | ١٦٠٧ | |
بركليز | ١٦٠٨–١٦٠٩ | ١٦٠٨ | ١٦٠٧ |
سمبلين | ١٦٠٩–١٦١٠ | ١٦١٠ | ١٦٠٩–١٦١٠ |
نادرة الشتاء | ١٦١٠–١٦١١ | ١٦١١ | ١٦١٠–١٦١١ |
العاصفة | ١٦١١–١٦١٢ | ١٦١١ | ١٦١١ |
هنري الثامن | ١٦١٢–١٦١٣ | ١٦١١ | ١٦١٣ |
اسم الرواية | التاريخ |
---|---|
٢ هنري السادس | ١٥٩٠–١٥٩٢ |
٣ هنري السادس | ١٥٩٠–١٥٩٢ |
١ هنري السادس | ١٥٩٠–١٥٩٢ |
٣ ريتشارد | ١٥٩٣–١٥٩٤ |
رواية الأغلاط | ١٥٩٢–١٥٩٤ |
تيتوس أندرونيكس | ١٥٩٣–١٥٩٤ |
ترويض السليطة | ١٥٩٤–١٥٩٧ |
السيدان من فيرونا | ١٥٩٢–١٥٩٤ |
عناء الحب الضائع | ١٥٩٠–١٥٩٢ |
روميو وجولييت | ١٥٩٤–١٥٩٧ |
٢ ريتشارد | ١٥٩٤–١٥٩٦ |
حلم ليلة صيف | ١٥٩٤–١٥٩٦ |
تاجر البندقية | ١٥٩٤–١٥٩٦ |
١ هنري الرابع | ١٥٩٧–١٥٩٨ |
لجاجة في غير طائل | ١٥٩٨–١٦٠٠ |
هنري الخامس | ١٥٩٨–١٥٩٩ |
يوليوس قيصر | ١٥٩٨–١٥٩٩ |
كما تهوى | ١٥٩٩–١٦٠٠ |
الليلة الثانية عشرة | ١٥٩٩–١٦٠١ |
هملت | ١٦٠٠–١٦٠١ |
زوجات وندسور | ١٥٩٧–١٦٠٠ |
تروليوس | ١٦٠١–١٦٠٣ |
العبرة بالخواتيم | ١٦٠٠–١٦٠٤ |
دقة بدقة | ١٦٠٣–١٦٠٤ |
أوتلو | ١٦٠٤–١٦٠٥ |
الملك لير | ١٦٠٥–١٦٠٦ |
مكبث | ١٦٠٥–١٦٠٦ |
أنتوني وكيلوبترا | ١٦٠٧–١٦٠٨ |
كريولينس | ١٦٠٨–١٦١٠ |
تيمون الأثيني | ١٦٠٧–١٦٠٨ |
بركليز | ١٦٠٧–١٦٠٨ |
سمبلين | ١٦٠٩–١٦١٠ |
نادرة الشتاء | ١٦١٠–١٦١١ |
العاصفة | ١٦١١–١٦١٢ |
هنري الثامن | ١٦١٢–١٦١٣ |
وبعد، فهذا الجدول الأخير قد تتلوه جداول أرجح منه وأدنى إلى الإجمال، ولكنها جميعًا تقديرات لا تخرج بنا من الترجيح إلى اليقين، وقد نقبلها كلها على علاتها، ثم لا تمنعنا أن نتوسع في دراسة اللباب الجوهري من أدب شكسبير، وكل ما هنالك من فرق فهو الفرق الذي نتوقعه في كثير من الموضوعات، وهو الفرق بين الدراسة المستوفاة من جميع جوانبها والدراسة التي تتفتح للمزيد وتقوم على طائفة من الأسانيد دون جميع الأسانيد.