ثانيًا: وسائل التعليق
ويُوضع التعليق وسط النص في أعلى الصفحة؛ ليبين بدايةَ مقالة ونهايةَ أخرى، وكأن
الفكر
يتم التعبير عنه على دفعات، وكأن رصيد الفكر ملك المترجم أو المعلق أو الناسخ أو حتى
القارئ، يُخرج منه قدر الحاجة، وكأنه حاجب يعلن عن قدوم الأفكار أو ذهابها، ويُسجل تاريخ
الزيارة بالتاريخ الهجري.١ وإن تقسيم النص إلى فقراتٍ أو أقسام مثل تقسيم «المواضع»، ووضع أرقام لها
ابتداء من حرف «أ»، لهو بداية التعرف على الموضوعات المستقلة، وتركيب بعضها على بعض؛
من
أجل اكتشاف بنيتها حتى يسهل التعامل معها. ويلاحظ الناسخ اضطرابًا في التقسيم حتى يستقر
إحصاء الموضوعات؛ فعن طريق الترقيم يمكن حصر الموضوعات واكتشاف التكرار، ومراجعة
الترقيم والتقسيم إخراج للموضوعات من النص وبداية التعامل مع المعاني.٢ ويقوم التعليق بالتنبيه على البداية والنهاية لموضوع أو فقرة أو مقالة
إعلانًا عن الموضوع وتقسيمه. التعليق تحويل النص المتصل إلى النص المتصل إلى نصٍّ متقطع،
والسائل إلى صلب، وهي مهمة قام بها الناشر الحديث بوضع عناوين جانبية على الفقرات، وإلا
لأصبح النص كتلةً واحدة لا مقاطع فيها ولا تقاطع.٣ ويشير التعليق إلى قسمة الفواصل مبينًا أجزاءه.٤ والعجيب أن تخلو الطبعات الحديثة التي قام بها المستشرقون للترجمات العربية من
الترقيم وهم المولَعون بالترقيم؛ لأن النص لا يمثل شعوريًّا أو لا شعوريًّا لديهم أية
قيمة تستحق. مع أن القدماء قاموا به لمعرفة أول الكلام من آخره، حتى يبدأ موضوع وينتهي
آخر. الهدف من تقطيع النص هو حصاره بالشرح حتى يختفي النص داخل الشرح، ويتم ابتلاعه
فيه وتقطيع اللقمة حتى يتم مضغها وابتلاعها. ليس النص غامضًا بل من أجل احتوائه وحصاره
حتى يسهل الابتلاع.٥
والعد والاحصاء والترقيم يحيل النص السائل إلى فكرٍ صلب، والكتلة الواحدة إلى أجزاء،
والعمود الواحد إلى تمفصلاتٍ بتعبير المغاربة؛ مما يدل على تحويل الفكر إلى موضوعات
وتركيبات حتى يظهر الكل الشامل.٦ وقد يكون الإحصاء والترقيم في النص فيتجاوزه الشرح، ويضم النص ويبرز الفكرة
موحدة بلا أجزاء،٧ والهدف من إحصاء الحُجج وعرضها بعقلانيةٍ واتساق مع نفسها، هو عرض الفكرة
مبرهنًا عليها؛ فالبرهان جزء من الفكر، وما لا دليل على ثبوته يجب نفيه في منطق الأصوليِّين.
والفكر اليوناني يساعد على ذلك؛ فهو يقوم على القسمة والحاجة، وعد المشكلات وإحصاء
الحلول؛ مثل حجج زينون وما أثارته في الردود عليها في تاريخ الفلسفة كله. وبهذه الطريقة
يتحول الفكر إلى دعاوى وحُجج وكأنه على كلامٍ ذهني.٨ ويتحول الفكر إلى مناقضات مثل مناقضات الجرير والفرزدق.٩ ويضيف المترجم أو الناسخ عناوينَ جانبية للفقرات مثل الناشرين المحدثين في
الغرب، تمهيدًا لتقطيع النص إلى فقرات، كلٌّ منها في موضوعٍ تمهيدًا للحديث في الموضوعات
ذاتها دون نصوص.١٠
وقد يكون التعليق مضمرًا عن طريق الفعل وليس عن طريق القول، بحذف أجزاء من الترجمة،
ترك ما لا يفيد والإبقاء على ما يفيد؛ فقد تكون الترجمة لمقتطفات من الكتاب وليس للكتاب
كله؛ فالنص الأصلي ليس كله على نفس المستوى من الدلالة. الترجمة تقوم على اهتمامٍ
بموضوع ثم نقله. وقد تختلف عدة موضوعات من حيث درجة اهتمام المترجم بها في نفس النص.١١ وقد تتحول الترجمة المعنوية بطبيعتها إلى اقتباسٍ، وذلك بفعل التركيز على
المعنى، وترك الشوائب خاصة لو كانت اللغة المنقول منها تحليلية مثل اللغة اليونانية،
في
حين أن اللغة المنقول إليها تركيبية مثل اللغة العربية. هنا تبدو الترجمة وكأنها تركيز
وتقليص وضغط واقتباس، وهذه الترجمة بداية التلخيص؛ فالتلخيص يأتي بعد الترجمة المعنوية
المركزة. الاقتباس حلقة الاتصال بين الترجمة المعنوية والتلخيص. الاقتباس هو فصل القلب
عن الأطراف، والجوهر عن الأعراض. وعادةً ما تظهر هذه الاقتباسات كأقوالٍ مأثورة،
تتناقلها الذاكرة في آخر الترجمات العربية، وكأنها الدروس المستفادة من الترجمة أو ما
يبقى منها في الذاكرة بعد النسيان.١٢
وقد تحولت بعض العبارات فيما بعد بسبب جمال التربة إلى أمثلةٍ وعباراتٍ مشهورة، مثل
تحول «إن فقدنا حسًّا فقد يجب أن نفقد علمًا» لأرسطو إلى «من فقد حسًّا فقد علمًا».١٣ وهكذا تنشأ الأقوال المأثورة وتصبح نوعًا أدبيًّا يتم التأليف فيه مثل
النوادر. ويتحول كثيرٌ منها إلى جزءٍ من الآداب الشعبية والحكم والأمثال، وتختلط بالوافد
وتصب فيه حتى لا يصبح هناك فرق بين أقوال سقراط وأفلاطون وأرسطو وأقوال الرسول والحكماء
والصوفية.
وقد يتضمن التعليق حكم قيمة. وحكم القيمة بداية النقد في المرحلة الثالثة، مرحلة
التخلي كلية عن الوافد إلى التأليف في موضوعاته؛ فقد يزداد الخلاف اللغوي لدرجة أنه
يحتوي على حكم قيمة؛ فمثلًا الخلاف بين الخلف وبين محال وشنيع وقبيح في النوع وليس فقط
في الدرجة. الخلاف حكمٌ منطقي في حين أن الشناعة أو القبح حكمٌ أخلاقي منطقي؛ فالحكم
تقوية للمعنى وإظهارٌ له وابتعاد عن المعنى الأول واقتراب من المعنى الثاني؛١٤ فالتعليقات الناقدة بداية التأليف، والمترجم ليس فقط مترجمًا معلقًا بل
معلقًا ناقدًا.١٥ والتقييم ليس أخلاقيًّا بل هي قراءةٌ حضارية. ومهمتنا فهم الماضي وفهم طبيعة
الموقف الحضاري القديم، وليس الحكم عليه حكمًا خارجيًّا بالخطأ والصواب؛ فلا يُوجد تاريخٌ
صرف دون قراءة.١٦
كما تدل نسبة النص إلى صاحبه أيضًا على درجة الاقتراب من المعنى المستقل عن الشخص
أم
المرتبط به؛ فلو قيل مثلًا: «كتاب أرسطوطاليس المسمى قاطيغوريا»، فإن النص ما زال
مرتبطًا بصاحبه بدليل التقديم للمؤلف على نصه. أما إذا قيل كتاب «قاطيغوريا»
لأرسطوطاليس، فإن النص هنا له الأولوية على المؤلف بدليل التقديم أيضًا كخطوة نحو
استقلال النص كعملٍ مستقل بذاته، حتى يتم التعامل معه في مرحلة التمثيل؛ أي التعليق
والشرح والتلخيص بعد فك الارتباط بينه وبين صاحبه، وكأنه لا صاحب له. ويصبح القارئ هو
المؤلف الثاني. ولما كان المؤلف الأول قد مات يصبح القارئ الثاني هو المؤلف الحي. ومن
كان يعبد المؤلف، فإن المؤلف قد مات، ومن كان يعبد القارئ فإن القارئ حي لا يموت.١٧ كان أحد مهام التعليق إسقاط أسماء الأعلام حتى يُقضى على عجمة النص مع
المصطلحات المعرَّبة، وتحويل النص إلى معنًى مستقل وموضوعٍ ذهني بلا شوائب من الثقافات
المحلية أو التاريخ. مرةً الإشارة إلى أرسطوطاليس، ومرةً إلى أرسطو بدايةً لتقلُّص الاسم
بحذف أداة الرفع، كخطوة للتخلُّص من الاسم كله، والإشارة إلى الحكيم؛ أي إلى العقل المجرد،
ثم الذهاب إلى الموضوعات مباشرةً بلا أسماء أو ألقاب. وهي عملية Idealization للشخص وتحوله إلى موضوعٍ، كما فعل الفارابي بعد ذلك في
التوفيق بين رأيَي الحكيمَين «أفلاطون الإلهي» و«أرسطوطاليس الحكيم»، وكما حدث في تطور
العقائد المسيحية وتحول شخص المسيح إلى ألقاب: المعلم السيد، ابن الله، والعقائد إلى
عقائد الألوهية.١٨
وتتراوح نسبة النص لأرسطو بين الخصوص والعموم، بين المحلية والشمول. يظهر الخصوص
في
وصفه بأرسطوطاليس الفيلسوف اليوناني. ويظهر أقصى العموم في لقب الفيلسوف أو الحكيم أو
المعلم الأول، وإسقاط اسم العلم ثم الحضارة التي ينتسب إليها. وقد تتكاثر الألقاب مثل
الفيلسوف، الحكيم، المعلم الأول، الفيلسوف الأعظم. وقد تأتي الألقاب قبل اسم العلم أو
بعده. وتبلغ قمة العلوم عندما يسقط اسم العلم والحضارة التي ينتسب إليها والألقاب كلها،
ولا يبقى إلا الموضوع مثل أثولوجيا؛١٩ ففي التعليق أيضًا يبدأ التخلي عن أرسطو كاسم علوم وشخص إلى الفليسوف،
أيًّا كان النموذج المثالي، صاحب الحكمة، النبي؛٢٠ فالنص لم يعُد له مؤلف، كخطوةٍ نحو إسقاط الفيلسوف ذاته حتى يبقى النص وحده
بلا مؤلف، كخطوة نحو إسقاط النص نفسه من أجل إبداع نصٍّ جديد. «قال الحكيم» بدلًا من
قال
أرسطو يدل على إسقاط اسم العلم كمقدمة لظهور الحكمة غير الشخصية، كما أن زيادة الحكيم
بعد الاسم تمهيد لترك الاسم الشخصي والاكتفاء بالحكيم، ثم الاكتفاء بالحكيم ثم الاكتفاء
بعد ذلك في مرحلة التأليف بالحكمة. وإن إعطاء أرسطو الألقاب، الفيلسوف، الحكيم، قبل اسم
العلم أو بعده لهو بداية لإسقاط الاسم والاكتفاء باللقب، قبل أن يسقط اللقب والاكتفاء
بالفكرة. وقد كان ذلك أيضًا أحد أسباب تأليه المسيح، عندما أُعطيت له ألقاب المعلم،
السيد، الأب، ابن الإنسان ثم الإله على نحوٍ تدريجي وتعظيمي جيلًا بعد جيل حتى تم إسقاط
اسم يسوع وباقي الألقاب ولم يبقَ إلا الإله. أما فلاسفة اليونان الآخرون فإنهم يُذكرون
باسم أفلاطون، فيثاغورس، وأرسطو وحده هو الفيلسوف.٢١
١
«انقضى الشكل الثالث» وإلى هذا الموضع من كتاب القياس يُقرأ الحدث من
الإسكندرانيِّين، ويسمون ما بعده من هذا الكتاب الجزء غير المقروء، وهو الكلام في
المقاييس المؤلفة من المقدمات ذوات الجهة (المنطق، ج١، ص١٣٢)، وورد بالقلم الأحمر
تعليق «قال الحسن بن سوار: وجدتُ في نسخة الفاضل يحيى ونجعله في هذا الموضوع ما
هذه حكايته، استُتمت قراءة هذه الثلاثة أشكال يوم السبت لأربع بقية من شهر ربيع
الأولى سنة سبع عشرة وثلاثمائة» (هامش ١).
٢
هذا ما يحدث في المقابلة الثانية من الجدل (مواضع العرض المشتركة) ابتداءً من
أ – ب – ﺟ – د – ﻫ – و – ز – ﺣ – ط – ي ثم من جديد يا-يب طبقًا للعد الأبجدي
المفرد أو المركب (منطق، ج٢، ص٥٠٢–٥٣٢)، يقول المترجم أو الناسخ «هذا الموضوع هو
الثالث بعينه لا غير دائمًا إعادة في هذا الموضوع بنحوٍ أظهر، ولم أجد عليه في
بعض النسخ علامة تدل على أنه موضوع يا» (منطق، ج٢، ص٥١٣).
٣
في الهامش مثلًا «من هنا يبدأ الكلام في الحد وفي أن هل يمكن أن يُعلم الشيء
الواحد بعينه بالبرهان والحد» (المنطق، ج٢، ص٤١١، هامش ٦).
٤
الحسن: يجب أن تعلم أن فرفوريوس يُقسِّم الفصل العام إلى قسمين (المنطق، ج٣، ص١٠٣٦،
هامش ١) الحسن: لمَّا قسم فرفوريوس الفصل إلى الأقسام المذكورة ثم بيَّن أن غرضه
منها الكلام في الفصول الذاتية أخذ يُقسِّمها … (المنطق، ج٣، ص١٠٤٠، هامش ٢).
٥
وقد فعلت ذلك مع لسنج في شرحي لكتابه «تربية الجنس البشري»، دار الثقافة
الجديدة، القاهرة، ١٩٧٧م.
٦
يقول أبو علي بن السمح … لكن يتكلم فيها من أربعة أوجه (الطبيعة، ج١، ص٢). أبو
علي: أإن أرسطوطاليس يتكلم في هذا التعليم في أشياء خمسة أولها وثانيها (ج١،
ص٨١-٨٢). تأتي قبل تحديد الحركة بأربعة أشياء (ج١، ص١٧٣). إن أرسطوطاليس يقسم
الأشياء التي يقع عليها قولنا لا نهاية ليبين … وليس على هذا القسم من أقسام …
ما لا نهاية (ج١، ص٢٢٤-٢٢٥). واحتج أرسطو بحجتَين أخريَين من الآراء المشهورة إحداها
… والثانية (ج١، ص٢٧٧). ترقيم الحجج (ج١، ص٣٥٤–٣٦٠ ص٣٧٣). يحيى وأبو علي: إن أرسطو
يأتي بحجةٍ أخرى وهي (ج١، ص٥٢٤). وأما الحركة الواحدة بالعدد فيجب أن تجتمع لها
ثلاثة شروط (ج٢، ص٥٥٢). وما لا نهاية يقال على ضربين إحداهما … والآخر (ج٢، ص٦٢٨)،
هذه حجة أخرى … (ج٢، ص٦٣٦) عدد الشكوك التي ذكرها زينون في إبطال الحركة، أبو
الفرح (ج٢، ص٧١٧-٧١٨)، ويورد أبو الفرج شكَّين (ج٢، ص٧٢٠)، والحل لأرسطو (ص٧٢١). إحصاء
أبي الفرج للبيانات الثلاث (ج٢، ص٧٢٨-٧٢٩). أبو الفرج: أنه يورد شكوكًا ثلاثة … (ج٢
ص٨٢١-٨٢٢). إنه يبين في هذا الوضع أن الأشياء على ثلاثة أضرب … (ج٢، ص٨٣٠-٨٣١). ثم
الفصل الأول من إيساغوجي. الفصل الثاني من إيساغوجي وهو الكلام في الاشتراك
والاختلاف الذي بين هذه الخمسة.
٧
الطبيعة، ج١، ص١٣٨.
٨
الطبيعة، ج١، ص٤٠١–٤٠٣.
٩
ولقد ناقض أرسطو أفلاطون (الطبية، ج١، ص٢٩٠).
١٠
مثلًا إضافة في صورة الأرض وشكلها وهل هي متحركة أو ساكنة (السماء، ص٢٧٦، هامش
١).
١١
لم يترجم ابن البطريق أو يلخص معظم الفصل الخامس من المقالة الثالثة. قد يكون
السبب في ذلك أن النظرية الرياضية لقوسِ قُزح مملوءة بالرياضيات فاستصعبها. وربما
كانت بغير ذي دلالةٍ فكرية على الموضوع، وأدخل في العلوم الرياضية (الآثار، ص٨٥،
هامش ٢).
١٢
نقل ابن ناعمة لكتاب السفسطة أجمل أسلوبًا ولكنه اقتباس أكثر منه ترجمة (ابن
رشد: تلخيص السفسطة، ص ج ط).
١٣
المنطق، ج٢، ص٢٦٥.
١٤
في الأصل خلف وفوقها محال، شنيع، قبح (المنطق، ج١، ص٩٢).
١٥
الحسن: قد أغمض فرفوريوس قوله فإنه قد يحتمل أن نصرف قوله … إلى أن أراد …
وقد بينَّا ذلك في تفسيرنا لهذا الكتاب (المنطق، ج٣، ص٤).
١٦
كتاب الشعر، مقدمة د. شكري عياد، ص٢٢.
١٧
الطريقة الأولى: كتاب أرسطوطاليس باري أرمنياس؛ أي العبارة (منطق، ج١، ص٢٤ ص٥٩)،
كتاب أرسطوطاليس المسمى قاطيغوريا؛ أي المقولات (منطق، ج١، ص٢)، تمَّت المقالة الأولى
من كتاب أرسطوطاليس في البرهان (منطق، ج١، ص٢٥)، كتاب أرسطوطاليس في التبصير
بمغالطة السوفسطائية (منطق، ج٣، ص٧٤٠). والطريقة الثانية: كتاب أنالوطيقا الأواخر
وهو المعروف بكتاب البرهان لأرسطوطاليس (منطق، ج١، ص٢٤).
١٨
الطبيعة، ج١، ص١٨٨-١٨٩، ١٩٦، ٢١٠، ٢٢٥، ٢٣١، ٢٣٥، وأيضًا رسالتنا.
La Plénoménologie de l’Exégèse, Paris 1965, Le Caire 1987.
La Plénoménologie de l’Exégèse, Paris 1965, Le Caire 1987.
١٩
هذا آخر كتاب أثولوجيا لأرسطوطاليس الفيلسوف اليوناني، مخطوط باريس، رقم ٢٣٤٧،
أفلوطين، ص٤٦. هذا آخر كتاب أثولوجيا للمعلم الاول الفيلسوف العظيم أرسطاطاليس،
حميدية، رقم ٧١٧، إستانبول، أفلوطين، ص٤٩. من كتاب أرسطوطاليس الفيلسوف المسمى
باليونانية أثولوجيا وهو قول على الربوبية (أفلوطين، ص٨)، الميمر الأول من كتاب
أرسطوطاليس الفيلسوف … (مخطوط باريس، فارسي، ملحق رقم ١٦٤٠، أفلوطين، ص٤٣). من كتاب
أرسطو الفيلسوف (تيمور … ١٠٢، أفلوطين، ص٤٧). قال الحكيم … (كتاب ما بعد الطبيعة
لعبد اللطيف البغدادي، أفلوطين، ص١٩٩). معنى قول الحكيم (ص٢٠٩)، وأعلم أن الحكيم …
وقد أحس الحكيم … قال الحكيم وأحسن (ص٢٣٧–٢٣٩).
٢٠
كما قال الفيلسوف (منطق، ج١، العبارة ص١٩٥، هامش ١). قال الحكيم (السماء، ص١٢٥؛ حرف
اللام من كتاب ما بعد الطبيعة لأرسطوطاليس الفيلسوف، أرسطو عند العرب، تصدير، ص
٩–١٥)، قول الفيلسوف (تفسير يحيى بن عدل لألفا الصغرى من مقالات ما بعد الطبيعة
لأرسطو، رسائل فلسفية، ص١٧٢-١٧٣، ١٨٢). مقالة الإسكندر في اللون وأي شيء هو على
رأي الفيلسوف … (أرسطو عند العرب، ص٥٥–٦١)، كما قال الفيلسوف (أرسطو عند العرب،
ص٢٨٤-٢٨٥). فنريد أن نُلخِّص قول الفيلسوف في الحركة والصورة فنُوضِّحه فنقول «وقد صح
أيضًا واستبان أن الصورة الطبيعية هي الحركة الثانية وهي تمام الشيء وكماله،
وأنها جوهر من الجواهر كقول الفليسوف (ص٢٨٩-٢٩٠). مقالة الإسكندر الأفروديسي في
القول في مبادئ الكل بحسب رأي أرسطاطاليس الفيلسوف (ص٢٥٣). كتاب أرسطاطاليس
الفيلسوف … (أفلوطين، ص١٠).
٢١
في أفلاطون، وما ذكر في كتابه إلى طيماوس (أفلوطين عند العرب، ص١٥).