القُبلة
«كان أكثر الجميع شعورًا بالحرج النقيب ريابوفتش، وهو ضابطٌ صغيرُ الجسم، مَحْني القامة، يضع نظَّارة، وذو سوالف كسوالف الوَشَق.»
زار «ريابوفتش» منزلَ الجنرال «فون رابيك» مع زملائه الضباط استجابةً لدعوته إيَّاهم لاحتساء الشاي معه في حفل ليلي، وكانت شقيقتا الجنرال وعائلتاهما من ضمن المدعوين لهذا الحفل. انهمك الجميع في الرقص واللعب، لكن «ريابوفتش» الخَجُول لم يجد له مكانًا بينهم، فاتجه صوبَ غرفة مظلِمة ومكث فيها، فإذا بفتاةٍ لم يتبيَّن ملامحَها تدخل عليه الغرفة فتُقبِّله وتحتضنه ثم تدفعه وتركض! ليبدأ بعدها «ريابوفتش» رحلةَ البحث عنها. مَن تلك الفتاة؟ وهل سيعثر عليها «ريابوفتش»؟!