صَدْع
ها أنتم ترونَ أمامَكم
رجلًا كأيِّ رجلٍ آخر.
تجدون هُنا
روحًا مهجورًا
مرآة غير مبالية.
يحدث لي أن أصحو من نَومي،
وأتَّحد بذاتي،
وأمتَلك
الخير القليل الذي يُصيبني.
يواتيني ببُطء شديد،
وبعد أن يدومَ قليلًا
يتلاشَى خفية.
(لوكفيتزا، في ٢٨ سبتمبر، ١٩١٦م)