عندما تلقاني يا أخي
لو حدَث ولقيتَني حيًّا،
بيدكِ الممدودةِ لي،
فلربما أمكنني،
مرةً أخرى في نوبة نسيان،
أن أضغط يدَك يا أخي.
لكن لا يحيطُ بي الآن منك
سوى أحلامٍ، أضواء خاطفة،
نيران خبَتْ فيها نار الماضي.
الذاكرة لا تبعثُ إلا الصُّور،
وأنا ما عدتُ بالنسبة لنَفسي
سوى العدمِ العادمِ للفِكرة.