حياتي العزيزة
من خلال قدرتها الفريدة على إبراز جوهر الحياة في قصصٍ قصيرةٍ مُوجزةٍ وغير مُرتبطةٍ بمكانٍ أو زمانٍ معيَّن، تُلقِي أليس مونرو الضوءَ على اللحظة التي تتشكَّل فيها الحياة، واللحظة التي يؤدِّي فيها حُلْمٌ، أو عَلاقةٌ، أو تَحوُّلٌ مفاجئ في مَجرَى الأحداث، إلى خروج المرء من مسار حياته المُعتاد إلى مسارٍ آخرَ مختلفٍ تمامًا.
في هذه المجموعة القصصية الرائعة — المصقولة برؤية مونرو وموهبتها الفذَّة في السرد، والمَصُوغة في إطار عالَمها الخاص؛ حيث الريفُ والمدنُ المحيطةُ ببحيرة هورون — ترسم صورةً واضحةً وخالدةً لمدى الغرابة والخطورة والروعة التي يمكن أن تكون عليها الحياةُ العادية.