مراحل نُحيل عليها من يريد الاطلاع
-
(١)
نشر محمد بك فريد — رئيس الحزب الوطني المصري — كتابًا طيبًا في زمانه في تاريخ الدولة العلية، وقد رجع فيه للكتب التاريخية التركية.
ومحمد بك فريد ينتمي لجيل من المصريين عرف الخاصة من أبنائه اللغة التركية واتصلوا بالترك مصاهرة. وللجميع من ترك وعرب ثقافة واحدة عثمانية تقوم على التركية والعربية، وتزدان عمومًا بنفس الآداب والمثل العليا. وقد عرفت الأقطار العربية الأخرى في دمشق وبغداد وحلب وغيرها نفس الظاهرة، وقد اختفت تمامًا في أيامنا. وإلى أن تهيئ الجامعات العربية لطلابها دراسات في التركية تمكنهم من أن يقرءوا وثائق التاريخ العثماني ومراجعة التركية، نوصي الطلاب بالرجوع إلى الترجمة العربية لدائرة المعارف الإسلامية أو إلى الدائرة نفسها بالإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية ومقالات الدائرة فيما يتعلق بتراجم الرجال أو الموضوعات العثمانية جيدة، وتقوم على المراجع التركية الأصلية.
-
(٢)
ويمثل أحمد فارس الشدياق صحفي العهد الحميدي خير تمثيل، بل إن حياته تعكس ذلك العصر قوة وضعًا، وخير ما يفعل الطالب أن يقرأ منتخبات الجوائب، وهي الجريدة الكبرى التي كان يصدرها الشدياق.
-
(٣)
وقد نشر المعهد عن مؤتمرات باريس وبرلين ولوزان الكتب الآتية، ونوصي الجميع بالرجوع إليها:
للدكتور محمد مصطفى صفوت: مؤتمر باريس.
للدكتور محمد مصطفى صفوت: مؤتمر برلين.
للدكتور فاضل حسين: مؤتمر لوزان.
-
(٤)
وخير تحليل للانقلاب الكمالي هو ما كتبه الأستاذ ينبي في Survey of International Affairs لسنة ١٩٢٥.