عديم الذوق
-
(١)
إن عدم مُلاءمة الوقت المُناسب خاصيةٌ مُزعجة «تجعل صاحبها» يختار اللحظة الخاطئة. أما عديم الذوق «في اختيار هذا الوقت» فهو ذلك الذي:
-
(٢)
يذهب إلى إنسانٍ لا وقت لديه لكي يستشيره (في أمرٍ معيَّن ويسأله النصيحة).
-
(٣)
وهو يُغازل حبيبته عندما تكون مُصابة بالحمَّى.
-
(٤)
ويتوجه إلى شخصٍ حُكِم عليه بدفع غرامة لأنه خسر قضية كفالة (لشخصٍ آخر)، ويطلب منه أن يضمنه.
-
(٥)
وإذا توجَّب عليه أن يُدْلي بشهادةٍ حضر إلى المحكمة بعد صدور الحكم (في القضية).
-
(٦)
وإذا دُعي إلى حفلة عرس، راح يوجِّه الاتهامات «المُهينة» لجنس النساء.
-
(٧)
وعندما يرى شخصًا رجع إلى بيته بعد رحلة طويلة، يدعوه للتنزه معه.
-
(٨)
ومن عادته أن يحضر شاريًا يقدِّم سعرًا أعلى بعد أن يكون البائع قد فرغ من البيع.
-
(٩)
وأن ينهض واقفًا ويشرح الموضوع من البداية بعد أن يكون الناس قد استمعوا إليه وفهموه فهمًا تامًّا.
-
(١٠)
وأن يهتم اهتمامًا شديدًا بتقديم خدمة لإنسان لا يريدها، ولكنه يخجل من التصريح بذلك.
-
(١١)
ويذهب إلى جماعةٍ تحتفل بتقديم قربان وتنفق عليه (من مالها) لكي يُطالب بالفوائد «التي يتصور» أنه يستحقُّها.
-
(١٢)
وعندما يُجلَد أحد العبيد يتقدم منه ويحكي له كيف كان له عبدٌ شنق نفسه ذات يوم بعد أن تمَّ جلده بهذه الطريقة.
-
(١٣)
وإذا شارك في مجلس للتحكيم (كواحد من المحلَّفين)، جعل يُثير الخصمين ضد بعضهما في الوقت الذي يكونان فيه على استعداد للتصالح.
-
(١٤)
وإذا أراد أن يرقص جذب شخصًا لم يسكر بعدُ لكي يُراقصه.