الوضيع
-
(١)
الوضاعة هي انعدام الرغبة في الشرف حيثما تعلَّق الأمر بالإنفاق. أما الوضيع فهو الشخص الذي:
-
(٢)
يكرِّس لزيوس لوحةً خشبية ينقش عليها اسمه وحده، وذلك بعد أن يُحرز نصرًا كرئيس للجوقة في إحدى التراجيديات.
-
(٣)
وإذا دار الحديث (في المجلس الشعبي) حول التطوع بالتبرع للصالح العام (أو للخِزانة العامة)، نهض واقفًا وتسلَّل خارجًا في هدوء.
-
(٤)
وإذا زوَّج ابنته، باع لحم الأضاحي كله باستثناء الحصص «المخصَّصة» للكهنة، ولم يستأجر للخدمة في «حفلة» العرس إلا أولئك الخدم أو العبيد الذين يتعهَّدون بإطعام أنفسهم بأنفسهم.
-
(٥)
وإذا تولَّى قيادة سفينة حربية فرش أغطية الشخص المُمسك بالدفة على ظهر السفينة لينام عليها. أما الأغطية الخاصة به فيضعها جانبًا.
-
(٦)
وفي الأيام التي يحتفل فيها بعيد ربَّات الفنون، يمنع أولاده من الذهاب إلى المدرسة حتى لا يضطروا للمساهمة (بمبلغ من المال)، ويزعم أنهم مرضى.
-
(٧)
وهو يحمل بنفسه اللحم والخضروات التي اشتراها من السوق ويضعها في طيات ثوبه أثناء رجوعه إلى بيته.
-
(٨)
ويُلازم بيته عندما يسلِّم ثوبه للمغسلة.
-
(٩)
وعندما يرى صديقًا يجمع التبرعات وقد سبق له أن أبلغه بذلك، فإنه ينحرف عن الطريق عندما يراه قادمًا، ويرجع إلى بيته من طريقٍ جانبي.
-
(١٠)
ولا يشتري خادمة لزوجته التي أحضرت معها جهاز العرس (البائنة) عندما تزوَّجته، وإنما يستأجر لها أمَةً من سوق النساء لكي تُرافقها عند خروجها من البيت.
-
(١١)
ويلبس بصفةٍ مستمرة حذاءً مرقَّعًا، ويقول إنه صلبٌ صلابةَ القرون.
-
(١٢)
وعندما يستيقظ من نومه يكنس البيت (ويرتِّبه)، وينفض الحشرات من الفرش.
-
(١٣)
وإذا جلس شمَّر ثوبه البالي الذي لا يلبس شيئًا غيره.