الشِّيْخُ المُهَنْدَمُ
أيها الشيخ المَهَنْدَمُ المقَذَّذُ: ما غَرَّكَ بالسِّنِّ حتى لبست للصِّبَا ثيابه، ونازعْتَ حفيدَك شَبَابه. إنما مَثَلُك في هذا البريق المزوَّر وهذه النضارة المُصْطَنَعة، كَمثَل الضِّرْس المحْشُوّ المكسُوِّ، نُزعَ منه العَصب، وخُلِعَ عليه الذهب.