في الإنسان
كان مايازوكوف يقول ويؤكد: الإنسان هو الرب الفعلي لظروفه الموضوعية، وهو وحده القادر على خلق مناخ وبيئة تمكنه من العيش بكرامة وحب، وعندما خلق مايازوكوف واقعه وجدنا أنفسنا فيه وأصبح عالمه عالمنا.
إذن …
استطاع مايا العزيز أن يُسَهِّل لنا الحياة في بلاد هي بلادنا بالفهم العاطفي؛ فأنشأ المرسم المفتوح ونحت به تلك الكهوف العجيبة التي أصبحت ملاذًا لنا عندما تعصف بتاريخ الغربة، وبنى بيته؛ البيت، الغابة، الجبل، حديقة الأطيار والحيوان.
ومايا ذاته إبداع وعالم وحياة … كما تعلمان.