أما مايازوكوف
مايازوكوف أيضًا حضر للبلاد الكبيرة وبطلب رسمي من الحكومة بأن يتولى عمادة كلية الفنون الجميلة بالجامعة التي بناها بقلبه وأظافره، وقالوا له إنهم تأكدوا من نظافة اسمه وخلوه من الشبهات، أما مايازوكوف، فقد كان يُؤَكِّد أنَّ سبب رجوعهم هو أنَّ العلاقة بين الدول العربية كالعلاقة بين جندي ودَاعرة في زمان الحرب؛ تمر بلحظات قطيعة مفاجئة، ليس للجندي يد فيها، وليست لها يد فيها أيضًا، وتمر بلحظات تواصل قدري، ليست للجندي يد فيها ولا للداعرة، الاثنان لا يدومان في التواصل ولا في القطيعة.