وشرسة كنمرة
كانت نوار تحكي عن زوجة مايا وهي لا تتمالك نفسها من الضحك من وقت لآخر.
– إنَّها جميلة وشرسة كنمرة غيورة كدجاجة بلدية …
قالت أيضًا: لقد ذهبت إلى زيارة مايا العزيز، ونسيت تمامًا مسألة زوجته المغنية سلام، فعندما طرقت الباب خرج، ودون أن أشعر وجدت نفسي أحتضنه بلهفة وتشوق، ولكنني أحسست به باردًا كالثلج أو حذرًا وخائفًا، تعجبتُ! ولكن عندما انتبهت للمرأة الجميلة الغاضبة الواقفة خلفه مُباشرة مُتكئة على الباب؛ استدركتُ أنَّ مايا العزيز لم يعد مايا العزيز، وانتابني إحساس بالمرارة، وأيضًا بالعار، لا أدري … العار … لماذا؟!
مددت لها يدي مصافحة، قالت وهي تمد يدًا فاترة: لقد التقيتك من قبل. ألست أنت نوار سعد؟