أنا أيضًا
صديقتي دوشكا تبلغكم التحايا، ودوشكا فتاة طيبة تعمل في مجال الصحافة، وتكتب بعض المقالات بمجلة «اسبوتنك ورشان وومان» في السابق، وهي مُتخصصة في مجال السير الذاتية، وتعِد الآن كتابًا عن رواد الفن التشكيلي الروسي في فترة حكم استالين، تقيم الآن بمدينة لننجراد بشقة صغيرة، ولكنها تسعني أنا أيضًا كلما شئت ذلك، أمَّا بشأني فليس لي شقة غير حقيبتي ورجلي، وأقيم بفندق عندما آتي من القرية، وكثير من المرات مع الأصدقاء والصديقات، ولم ولن أُفَكِّر في أن أتخذ لي عنوانًا، فريح السفر ما زالت تعصف بقلبي، أعمل الآن كمحاضر لبعض الوقت بجامعة موسكو، ولكني على كل حال قلق ووحيد.