مغاير شُعَيب
وفي يوم السبت ٧ منه (٨ يناير) في الساعة الأولى من النهار سار، وفي س٦ ق٤٥ استراح، وفي س٧ ق٤٥ سار، وبعد ثلث ساعة من الغروب نزل بمحطة مغاير شُعَيب.
وفي يوم الأحد ٨ منه (٩ يناير) في س٥ ق٤٥ سار بين جبال ممتدة على الجانبين، وقد كان المعتاد في الرجوع الإقامة بهذه المحطة يومًا، لأجل راحة الجمال والخيل والرُّكَّاب، (و) بسبب وجود المياه هناك؛ ولكن صار القيام على خلاف العادة. وفي س١٠ انحرف الطريق إلى الشرق، بسبب وضع الجبال، وبعد ربع ساعة اتجه إلى بحري، وفي س١١ نزل للمبيت، وفي ليلة الإثنين سار في الساعة العاشرة من الليل.