محطة ظهر حمار
في يوم الثلاثاء ١٠ صفر/١١ يناير بعد مضي نصف ساعة من النهار استراح، وفي انتهاء
الساعة
الأولى سار، وبعد مسافة اتجه إلى الشمال الغربي، وفي س٣ رُؤي البحر بعيدًا، والأرض منحدرة
إليه، وفي س٥ ق٢٠ اتجه مُبحرًا حذاء البحر، وفي س٥ ق٣٥ صعد على رمال، وفي س٦ مرَّ بجانب
البحر، ثم في رمال وخيران وهبوط من جبل كما ذكرناه في الطَّلعَة،١ وفي س٧ نزل بمحطة ظهر حمار.
ومن المعتاد الإقامة في هذه المحطة باقي اليوم مع الليلة؛ لراحة الرَّكب؛ والوصول في اليوم الثاني إلى قلعة العقبة بالراحة؛ لكن صار المسير على خلاف المعتاد الساعة ٥ ق٥٠ من الليل، ومرَّ من مضيق محجر بين البحر والجبل، مع شدَّة الهواء والبرد؛ حتى كَلَّ أغلب الجمال من التعب والمشقَّة.
١
الطَّلعة: رحلة الذهاب.