محطة السقيفة
في يوم الأحد ٢٦ منه سنة ٩٧ (٣١ أكتوبر ١٨٨٠م) س٥ ق٤٥ سار الرَّكب، وفي س٦ هبط من منحدر بينه وبين شاطئ البحر خمسة أمتار، يستمر كذلك مدة ثم يتباعد عنه، أرضه مُرملة مستوية السطح سهلة السير، وفي س٨ مرَّ في أرض ذات شوك وحشايش، وتباعد عن البحر ثم في أرض يعلوها زلَط وسَنْط وحشايش، وفي س١٠ مر بأرض صلبة صالحة للزراعة، وفي الساعة ١١ ق٢٥ استراح، وبعد نصف ساعة من الغروب سار، وفي س٦ ليلًا استراح، وفي س٦ سار، وفي س١٢ من الليل نزل بمحطة السقيفة، في صحراء متسعة سهلة مستوية ليس بها سكان، ويوجد بها حفاير ماؤها مالح لا تصلح إلا لشرب الجِمال.