المسير من مكَّة إلى المدينة
في يوم الإثنين ٢٦ منه (٢٩ نوفمبر) شُدَّت الأحمال على الجمال، وفي نهاية س٦ ق١٥ سار الرَّكبُ متَّكلًا على الرَّب المتعال، وفي س٣ وصل إلى العمرة، وفي س٥ ق٥٠ وصل إلى السيدة ميمونة (رضي الله عنها) زوج الرسول عليه السلام، وبعد استراحته نحو ربع ساعة جدَّ السَّير ووصل س٨ إلى وادي فاطمة، تابعًا لسير المَحْمَل الشامي، ومتأخرًا عنه بقدْر ثلث ساعة.