عَقَبَةُ رِيْع الخَيْف – الغدير
في يوم الخميس ٧ منه (٩ ديسمبر) سار بعد مضي خمسين دقيقة من الساعة الأولى بأرض أقل
زلطًا
مما قبلها، وفي س٣ كثرت أشجار السَّنط، وصار الطريق مشرقًا مبحرًا، وفي س٦ اتجه الرَّكب
إلى
بحري، ثم بعد ربع ساعة اتجه مشرقًا، وفي س٦ ق٤٠ اتجه مشرقًا مبحرًا وهناك عقبة ريْع الخيف١ واستراح في ابتداء العقبة، وفي س٧ ق٣٠ سار، وصعد العقبة إلى أعلى جبل لا يمرُ
منه إلَّا جملان فجَمَلان، وفي س٧ ق٤٥ وصل إلى سطح الجبل، في اتساع مستو، وبعد خمس دقائق
هبط منه بسهولة، وفي س٨ ق١٠ انتهى الشوك المسمَّى بأم غيلان، وفي س٨ ق٢٠ وصل إلى وادٍ
متَّسِع، وفي س٧ ق٤٥ استراح، وفي س٩ ق٥٠ سار، وفي س١٠ ق٤٠ نزل بالغدير، بجوار جبل هرمي،
في
وسط الوادي، وكان هناك سيل جار.
١
ريع الخَيْف: الريع هو الطريق بين جبلين. الخيْف: ما ارتفع عن موضع مجرى السيل
ومسيل الماء وانحدر عن غِلَظ الجبل، والجمع أخيافٌ. وهناك في الحجاز أكثر من موضع
يسمَّى بالخيف، أشهرها خيف منى، وقد مرَّ الحديث عنه.