المليليح (النَّصيْف)
في يوم الثلاثاء ١٩ منه (٢١ ديسمبر) في الساعة الأولى من النهار سار الرَّكْبُ، وفي
س٧
ق١٠ استراح، وفي س٨ سار، وفي س٩ ق٣٥ مرَّ بمحطة الملليح أو النَّصيف،١ وفي س١٠ ق١٠ نزل للمبيت، وعند الصباح نزل المطر من س١١ ليلًا إلى س١٢.
١
الملليح: هكذا جاء في النسخة التي بين يدي، والمقصود هو — لا شك — المليليح. وهو
الآن بلدة على يسار طريق المدينة – تبوك، ويبعد عن المدينة شمالًا حوالي ٧٠ كيلًا.
والنَّصيف مورد ماء في المليليح على طريق الحاج الشامي، ويمر به الحاج المصري إذا
عاد من هذا الطريق. وعندما مدَّت الدولة العثمانية سكة الحديد الحجازية، كانت تمر
بالمليليح، فقامت ببناء ثكنة عسكرية ومحطة قطار بالقرب من بئر نصيف، ولا زالت
الآثار باقية إلى الآن.