محطة النقارات
في يوم الجمعة ٢٢ منه (٢٤ ديسمبر) سار الرَّكب بعد مضي خمسين دقيقة من الساعة الأولى، وكان البرد شديدًا، في وادٍ واسع، أرضه سهلة، وفي س٥ ق٥٠ استراح، وفي س٦ ق٣٥ سار، وفي س ١٠ ق١٥ مرَّ على زلَط وتلال على اليسار، وفي س١٠ ق٤٠ مرَّ بست آبار على اليمين، ماؤها فيه ملوحة قليلة، وهناك محطة النقارات، وفي س١٠ ق٤٥، أعني بعد المحطة بخمس دقائق، نزل الرَّكبُ، وانتظر نصب الخيام، حسب الأمر كسائر الأيام في هذا العام.