محطة العُقْلَة
في يوم الأحد ٢٤ منه (٢٦ ديسمبر) سار الرَّكبْ من ابتداء الساعة الأولى ومرَّ بوادٍ
سهل،
وفي س٤ ق٢٠ مرَّ بجبال متسلسلة على اليسار، وفي س٤ ق٥٥ مرَّ بجبال على اليمين، وفي س٥
ق١٥
ضاق الطريق إلى عشرين مترًا مع هبوط يسير إلى وادٍ متَّسع، والجبال من الجانبين تقرب
تارة
وتبعد أخرى، وفي س٥ ق٣٥ وجد على اليسار آثار بناء وحائط قائمة طولها خمسون مترًا وارتفاعها
متران، تسمَّى بالقصر الأحمدي أو قصر جُحا عند العامَّة، وفي س٥ ق٥٥ استراح، وفي س٦ ق٤٥
سار، وفي س٩ ق٣٠ مرَّ على كثير من السعتر وأشجار مُسَوِّسة،١ وفي س١٠ ق٨ اتجه الدَّرب من الغرب إلى القبلي،٢ وفي س١٠ ق١٥ استقام إلى الغرب، وفي س١٠ ق٤٥ اتجه قبليًّا بين جبال عالية في
اتِّساع خمسين مترًا بل أكثر ثم اتَّسع، وفي س١ ق١٠ من الليل اعتدل الدَّرب إلى الغرب
تقريبًا، وفي س١ ق١٥ نزل الرَّكْبُ بمحطة العُقْلة بضم العين، وبها بئران ماؤهما لا يصلح
إلَا لشرب الدَّواب. وقد مات ثمانية من الجمال التي مع الرَّكْب من التعب.
١
مسوِّسة: أصابه السُّوس.
٢
أي اتجه إلى الجنوب.