حادث مؤسف لبعض الجمَّالَة
في يوم الإثنين ٢٥ منه (٢٧ ديسمبر) في الساعة الأولى صباحًا سار الرَّكبُ، وفي س٦ ق٣٠ استراح، وفي س٧ ق١٥ اتبع البراح مُشرِّقًا مغرِّبًا، وفي س١١ ق١٥ نزل للمبيت، وفي هذا اليوم مات عشرة من الجمال أيضًا؛ من طول المسافة وثقل الأحمال. واتفق أنَّ أربعة من الجمَّالة انحرفوا قليلًا عن الرَّكْب، لجمع الحشيش لجمالهم، فنهبت العربُ جمالهم، وسلبتهم لباسهم، ونجوا بأنفسهم حفاة عُراة من هؤلاء اللصوص، وحمدوا الله على النجاة مع فقد الملبوس. وفي س٩ ق٢٠ من ليلة الثلاثاء سار الرَّكبُ إلى أن طلع النهار.