دولَة الفاطميِّين
مَن جعل المغربَ مطلع الضحى
وسخَّر البربر جندًا للهدى
وصرَّف الأيامَ حتى أحدثتْ
ما كان في الأحلام أحلامَ الكرى
وأظفر الصابر بالنُّجح فيا
هزيمة اليأْس ويا فوز الرجا!
ونقَّلَ الدولةَ في بيت الهدى
فلم تزُلْ عن طُنُبٍ إلا إلى
سبحانَه المُلْكُ إليه وله
يؤتيه أو ينزِعُه ممن يشا
•••
قام إمامٌ من بني فاطمةٍ
خليفة ثم تلاه من تلا
ما عجبي لملكهم كيف بُنِي
بل عجبي كيف تأخَّر البنا
جدُّهمو لا دين دون حُبِّهِ
وأمُّهم بالأمهاتِ تُفتدَى
ومذ مضى مضطهَدًا والدُهم
أصبح بالمضطهَد اهتمَّ الملا
أجلَّهم عِلْيةُ كلِّ حِقبةٍ
وخصَّهمْ فيها السوادُ بالهوى
والفرس والتركُ جميعا شِيعةٌ
لهم يَروْن حُبَّهم رأس التُّقى
فشهِد الله لهم ما قصَّروا
القتل صبرًا تارة وفي اللقا١
كم ثار منهم في القرون ثائرٌ
بالأمويين وبالآل الرضا
هذا الحسين دمُه بكربلا
روَّى الثرى لما جرى على ظما
واستشهد الأقمارُ أهلُ بيتِهِ
يهوُون في الترب فرادى وثُنا
ابن زياد ويزيدُ بغَيَا
واللهُ والأيامُ حربُ من بغى
لولا يزيدُ بادئًا ما شربتْ
مروانُ بالكأْس التي بها سقى
•••
وثار للثارات زيدُ بن علي
ابن الحسين ابن الوصيِّ المرتضى
يطلبُ بالحُجة حقَّ بيته
والحقُّ لا يُطلبُ إلا بالقنا
فتًى بلا رأيٍ ولا تجربةٍ
جرى عليه من هشامٍ ما جرى
اتخذ الكوفةَ درعا وقنا
والأعزلُ الأكشفُ مَنْ فيها احتمى
مَن تكْفِه الكوفةُ يعلَمْ أنها
لا نصرَ عند أهلها ولا غَنا
سائلْ عليًّا فهو ذو علمٍ بها
واستخبرِ الحسينَ تعلمِ النبا
فمات مقتولًا وطال صَلْبُهُ
وأُحرقتْ جثتُه بعد البلى
•••
على أبي جعفرَ ثارتْ فتيةٌ
ما أنصفوا والله في شق العصا
هم أهلُ بيت الحسن الطاهر أو
من شبَّ من بيت الحسين ونما
أيطلبون الأمرَ والأمرُ لهم
قد قرَّ في بيت النبيِّ ورسا
يحمِلُ عنهم همَّهُ وغَمَّهُ
أبناءُ عمٍّ نُجُبٌ أُولو نُهى
فليت شعري كان ذا عن حسَدٍ
أم بُخله٢ بلَّغهم إلى القلى؟
محمدٌ رأسهمو في يثربٍ
والقومُ في الأطرافُ يُذكون٣ القُرى
وأمرُ إبراهيمَ في البصرة قد
زاد وكوفانُ كمِرجَلٍ غلا
مُلمَّةٌ لو لم تصادفْ هِمَّةً
لأودت الدولةُ في شرْخ الصبا
قام إليها مَلِكٌ مُشمِّر
في النائبات غيرُ خَوَّار القُوى
ساق إلى الدار خميسًا حازها
وقتل المهديَّ عند الملتقَى
وكان بين جيشه بأخمرا
وبين إبراهيم يومٌ ذو لظى
لم يصدُقِ ابنَ الحَسَنِ النصرُ به
أصبح ضاحكًا وأمسى قد بكى
مات بسهمٍ عاشرٍ لم يَرمِهِ
رامٍ ولكنَّ القضاءَ قد رمى
فلا تسلْ عن جيشه أين مضى
ولا تسلْ عن بيته ماذا التقى
هاربُهم ليس يرى وجهَ الثرى
ولا يرى مسجونُهمْ غيرَ الدُّجى
•••
وما خلا خليفةٌ مُسوَّد
من طالبيٍّ يطلبُ الأمرَ سُدى
يُقتَلُ، أو يزجُّ في السجن به
أو يتوارى أو يُبيده الفلا
يرجون بالزهد قيامَ أمرهمْ
والزهدُ من بعد أبيهم قد عفا
لو دامتِ الدنيا على نُبوَّةٍ
لكان للناس عن الأُخرى غنى
تخلَّقوا نبذَ المشورات فلا
ينزل منهم أحدٌ عما يرى
من لا يرى بغيره وإن رأى
بعينَيِ الزرقاءِ٤ كان ذا عمى
وقلَّما تخيروا رِجالهمْ
إن الرجال كالفصوص تُنتقَى
قد خالف المأمونُ أهل بيتِه
حبًّا بأبناءِ الوصيِّ وحِبا٥
من أجلهم نضا السوادَ٦ ساعةً
فقال قومٌ: خلع الوالي الحيا
ولو سَهَا قوَّادُه وآلُه
لقلَّدَ العهدَ عليَّ بن الرضا
فما خلتْ دولته من ثائرٍ
قد قطع الطرقَ وعاث في الحمى
جيءَ بشيخٍ عَلويٍّ زاهدٍ
فقبِل البيعة بعد ما أبى
تأمرُ باسمه وتنهى فِتيةٌ
لحيتُه بينهمُ لمن لَها
من أهل بيته ولكن فزعت
من جَوْرهم وفِسقهم أمُّ القرى
ورُبَّ غادٍ مُنِيَ الحجُّ به
وخُوِّف الخيف ولم يأمن مِنى
وكان زيدُ النار في أيامهم
والآخرُ الجزَّار عاث وعتا
فظهر الجندُ عليهم وانتهى
تائبهمْ إلى الإمام فعفا
فهؤلاءِ لم يشيِّنْ غيرُهمْ
سمْعَ بنى حَيْدَرةٍ ولا زرى
من حظِّهمْ أنْ صادفوا خليفةً
في قلبه لهم وللعفو هوى
ولم تَزَلْ تمضي القرونُ بالذي
أمضى مُصَرِّمُ القرون وقضى
حتى حبا الله بني فاطمةٍ
ما مات دونَه الأبوَّة العُلا
ماطلَهم دهرهمو بحقِّهمْ
حتى إذا ما قيل: لن يفي، وَفَى
ما لأوانٍ لم يئنْ مُقدِّمٌ
ولا يؤخَّر الأوان إن أتى
•••
سار إلى المغربِ من شِيعتهم
فتًى غزيرُ الفضل موفورُ الحجى
تشَّيعتْ٧ من قبله آباؤهُ
فرضع النية فيهم واغتذى
من أهل صنعاءَ ودون عزمه
ما صنعتْ من كلِّ ماضٍ يُنتَضى
وأين داعٍ بسيوف قومهِ
وآخرٌ أعزلُ شطَّتْه النوى
يُصْبِحُ مطلوبًا ويُمسى طالبا
ما قعدتْ طُلَّابُه ولا ونى
يُبشِّرُ الناسَ بهادٍ جاءَهم
وأن مَهْدِيَّ الزمان قد أتى
حتى تملَّك العقول سحرُهُ
إن البيانَ نفثاتٌ ورُقَى
ولم يزل مُتَّبَعًا حيث دعا
للفاطميِّ ظافرًا حيث غزا
مهما رمى بخيلهِ ورَجْلِهِ
في بلدٍ أذعن، أو حصنٍ عنا
فلم يدعْ من عربٍ وبربرٍ
ولم يغادرْ من صحارَى ورُبى
أجلى بني الأغلَبِ عن أفريقيا
عن الجنانِ والقصورِ والدُّمى
لابس أقوامًا، تحلَّى بالتقى
بينهمو وبالفضيلة ارتدى
قدوةُ أهل الدين إلا أنه
في أدب الدنيا المثالُ المُحتذى
ثم رمى المَغربَ فاهتز له
وحثَّ نحو سجلماسةَ الخُطا
قاتَلها نهارَه حتى بدا
لأهلها الليل فلاذوا بالنجا
فجاءَ فاستخرج من سجونها
تبرَ خلالٍ كان في الترب لَقَا٨
أتى به العسكرَ يمشي خاشعا
مكفكفًا٩ من السرور ما جرى
وقال: يا قوم اتبعوا واليَكم
هذا الخليفة ابنُ بنت المصطَفى
وترك المُلك له من فوره
وسار في ركابه فيمن مشى
انظرْ إلى النيَّةِ ما تأتي به
والدينِ ما وراءَه من الوفا
ولا تقلْ لا خيرَ في الناس فكم
في الناس من خيرٍ على طُولِ المدَى
•••
اضطلع المَهدِيُّ بالأمر فما
قصَّر في أمر العباد عن هدى
وحمل الناسَ على الدين وما
يأمُر من رشدٍ وينهى عن عمى
انتظمتْ دولتُه أفريقيا
وارفةَ الظلِّ خصيبةَ الذُّرا
وأصبحت مصرُ، وأمرُ فتحها
أقصى وأعصى ما تمنَّى واشتهى
كم ساق من جيش إليها فثنى
عسكرَه القحطُ وردَّه الوبا
وفتنة من الغيوب أومضتْ
قلَّبتِ المغربَ في جَمْرِ الغضا
صاحبُها أبو يزيدٍ فاسقٌ
يُريد أمرَ الناس محلولَ العُرا
وكل مالٍ أو دمٍ أو حُرَّةٍ
لناهبٍ وسافكٍ ومَن سبى
يا حبذا المذهبُ لا يرفضه
من قعد الكسْبُ به ومَن غوى
مات عُبيْدُ الله في دُخانها
وتعِبَ القائمُ بالنار صِلَى
فُضَّتْ ثغورٌ وخلتْ حواضِرُ
وأمرَ الطاغي عليها ونهى
بالمالِ والزرعِ وبالأُنفسِ ما
أنسى الوباءَ والذئابَ والدَّبَا١٠
ثم قضى محمدٌ بغمِّهِ
والشرُّ باقٍ والبلاءُ ما انقضى
فلم تنلْ أبا يزيدٍ خيلُه
ولا قنا له الكنانةَ القنا
ارتدَّ عن مصرَ هزيمًا جندُه
يشكو من الإخشيدِ مُرَّ المشتَكَى
واستقبل المنصورُ أمرًا بدَدا
ودولةً رثَّتْ وسلطانًا وهَى
نارُ الزَّناتيِّ مشت على القرى
وغيَّرَ السيفُ الديارَ ومحا
فكان في هوج الخطوب صخرةً
وفي طريق السيلِ شَمَّاءَ الرُّبا
مكافحًا مقاتلًا بنفسهِ
إن خاب لم يرجعْ، وإن فاز مضى
لم يألُ صاحبَ الحمار١١ مَطلبا
في السهل والوعر وسيرًا وسُرَى
فأنقذَ المُدْنَ وخلَّص القرى
وطهَّرَ الأرضَ من الذي طغى
وترك المُلْكَ سلامًا لابنهِ
والأمرَ صفوًا والأقاليم رضى
فتًى كما شاءَت معالي بيتِه
عِلمًا وآدابًا وبأسًا ونَدَى
تقيَّل الأقيالَ من آبائهِ
وزِيدَ إقبالَ الجدود والخُطا
قد حسَّنَ المُلْكَ المُعِزُّ
وغدتْ
أيامُه للدين والدنيا حُلَى
أحاط بالمغرب من أطرافهِ
ودان منه ما دنا وما قصا
جاءَت من البحر المحيط خيلُهُ
تحمل منه الصيْد حيًّا ذا طرا
حتى ربتْ وكَثُرتْ جموعُه
ووفر المالُ لديه ونما
فاستحوذتْ مصرُ على فؤاده
وقبلَه كم تيَّمتْ له أبا
فاختار للفتح فتًى مُختبَرا
مَعدِنُه، فكان جوهرُ الفتى
سيَّره في جحفلٍ مُستكمِلٍ
للزاد والعُدَّةِ والمال الروى١٢
فوجد الدار خلتْ واستهدفتْ
بموت كافور الذي كان وقَى
فلا أبو المِسْكِ بها يمنعُها
ولا بنو العباسِ يحمون الحمى
قد هيئت فتحًا له لم يدَّعِمْ
على دم الفتيان أو دمع الأسى
فإن يفتْ جوهرَ يومُ وقعةٍ
فكم له يومًا بمصر يُرتضى
اعتدل الأمرُ على مقدمهِ
وكان ركنُ المُلكِ ميلًا فاستوى
وجرتِ الأحكامُ مَجرَى عَدْلها
وعرَف الناسُ الأمانَ والغنى
كم أثرٍ لجوهرٍ نفيسُهُ
إلى المُعزِّ ذي المآثر اعتزى
الجامعُ الأزهرُ باقٍ عامِرٌ
وهذه القاهرةُ التي بنى
وقل إذا ذكرتَ قصريْهِ بها
على السدير والخوَرْنقِ العفا
ودان أعلى النيل والنوبُ به
للفاطميين وقدَّموا الجِزى١٣
وخضع الشامُ ومن حِيالَهُ
من آل حَمْدانَ فوارسِ اللقا
إلا دمشق اغتُصبتْ ولم تزلْ
دمشقُ للشيِّعةِ تُضمرُ القِلى
وأتتِ الدارُ١٤ بني فاطمةٍ
وانتقلَ البيت إليهمْ وسعى
فصارت الخطبةُ فيهما لهمْ
والذكرُ في طُهْرِ البقاعِ
والدُّعا
حتى إذا الملكُ بدا اتساقُهُ
ونظَمَ السعدُ لجوهرَ المُنَى
أتى المعزُّ مصرَ في مواكبٍ
باهرة العِزِّ تكاثرُ الضُّحَى
واستقبل القصران يومًا، مثلُه
ما سمع الوادي به ولا رأى
خزائنُ المَغربِ في رِكابِهِ
تباركتْ خزائنُ الله المِلا١٥
فاجتمع النيلُ على مُشبهِهِ
وغمَر الناسَ سخاءً ورخا
وابنُ رسول الله أندى راحةً
وجودُه إن جَرَح النيلُ أسا
الأرض في أكناف هذا أجدبتْ
وذا أزاح الجدبَ عنها وكفى
ولم يزلْ أبو تميم يشتهي
بغدادَ والأقدارُ دون ما اشتهى
حتى قضى عند مدى آماله
لو تعرفُ الآمالُ بالنفس مدى
انتقل المُلكُ فكانت نُقْلَةً
من ذِروة العزِّ إلى أوْج العُلا
جرى نِزارٌ كَمَعَدٍّ للمدى
كما جرت على العُصيَّةِ العصا
إن يكُ في مِصرَ «العزيزَ»١٦ إنَّه
من المحيط مُلكُه إلى سَبَا
المُسرجُ الخيلَ نضارًا خالصا
والمُنعِلُ الخيلَ يواقيت الوغى
لم يخلُ من جدٍّ بها أو لَعبٍ
من الميادين إلى حَرِّ الرحى
مُلْكٌ جرى الدهرُ به زاهوًا وما
أقصرَه مُلاوةً إذا رها١٧
مضى كأيام الصِّبَا نهارهُ
وكليالي الوصل ليلُه انقضى
كان العزيزُ سدَّة الفضل التي
انقلب الراجون منها بالحِبَى
لآل عيسى مِن نَدَى راحته
وآل موسى قبسٌ ومُنتشَى
وكان مأمونَ بني فاطمةٍ
كم كظم الغيظ، وأغضى، وعفا!
أوْدى فغاب الرفقُ واختفى الندى
وحُجِبَ الحِلْمُ وغُيِّب الذكا
وحكم الحاكِمُ مصرَ، ويحَها!
قد لقيَتْ من حُكمِه جَهدَ البَلا
أتعبَها مُختلَطٌ مختَبَلٌ
يهدِمُ إن ثار ويبني إن هَدَا
ولم تزلْ من حَدَثٍ مُسَيَّرٍ
إلى فليل العزم واهنِ المَضَا
حتى خبا ضياءُ ذاك المنتدَى
وعَطِلَ القصران من ذاك السنا
عفا بنو أيوبَ رسمَ مُلْكِهم
وغادروا السلطان طامِسَ الصدى
وجمعوا الناسَ على خليفةٍ
من وَلَدِ العباسِ لا أمرَ ولا
سبحان من في يده المُلْكُ ومَنْ
ليس بجارٍ فيه إلا ما قضى
•••
فيا جزى الله بنى فاطمةٍ
عن مصرَ خيرَ ما أثاب وجزى
وأخذ الله لهمْ من حاسدٍ
في النسب الطاهر قال ولغا
خلائفُ النيل إليهم يُنتمَى
إذا الفُراتُ لبني الساقي١٨ انتمى
تلك أياديهمْ على لبَّاتِهِ
مفصلات بالثناءِ تُجتلَى
كم مُدُنٍ بنَوْا ودورٍ شيَّدوا
للصالحات هاهنا وهاهنا
هم رفعوا الإصلاح مصباحًا فما
من مُصلحٍ إلا بنورهم مشى
والكرمُ المصريُّ مما رسموا
بمصرَ من بِرٍّ وسنُّوا من قِرَى
وكلُّ نَيْروزٍ بمصرٍ رائعٍ
أو مهرَجانٍ ذائعٍ همُ الألَى١٩
همْ مزَّقوا دروعهم براحِهم
وكسروا بها الرماحَ والظُّبى
لا العَربَ استبقَوْا وهم قومهمو
ولا رعوْا للمغربيينَ الوَلا
قد ملَّكوا الأبعدَ أمرَ بيتهِمْ
وحكَّموه في العشائر الدُّنى
وأنزلوا السُّنَّةَ عن رُتبتها
ورفعوا شِيعتَهم ومَن غلا
وصيَّروا المُلكَ إلى صبيانهم
فوجد الفرصة من له صَبا
ازداد بغيُ الوزراء بينهم
وأصبحوا هُم الملوكَ في الملا
خليفةُ الرحمنِ في زاويةٍ
من الخمول، والوزيرُ ابنُ جلا
١
تعرضوا للقتل صبرًا؛ أي في الحبوس، وللموت تحت
ظلال السيف.
٢
أي بخل المنصور.
٣
يهيجونها.
٤
زرقاء اليمامة، يُضرب بها المثل في حدَّة
الصبر.
٥
الحباء: العطاء.
٦
لباس بني العباس وشعارهم.
٧
تظاهر آباؤه بالدعوة الفاطمية.
٨
مطروحًا.
٩
أي مكفكفًا دمع الفرح.
١٠
الجراد.
١١
لقب الثائر الزناتي.
١٢
الكثير.
١٣
جمع جزية.
١٤
الدار المدينة دار الرسول.
١٥
الملاء.
١٦
العزيز: وارث المعز.
١٧
لان وطاب.
١٨
الساقي: العباس.
١٩
أي هم الذين كانوا الأصل في إيجاده.