فضيحة الأب براون: فضيحة الأب براون (٤٣)
تقتضي مهنة الصحافة الأمانةَ في النشر والتثبُّتَ من الخبر قبل أن تَلُوكه ألسنة الناس، وربما يؤدي التسرع في نشر خبر إلى تشويه سُمعة إنسان بريء أو إيقاع ضررٍ بشخص لم يقترف ذنبًا. هذا بالضبط ما حدث مع «الأب براون»؛ فقد نُشر عنه خبر يفيد بأنه سهَّل سبيل الهروب لامرأة حسناء مع عشيقها على الرغم من علمه بأنها متزوجة، وهو ما وُصف بأنه تصرُّف لا يليق بقَسٍّ يَدَّعي أنه من أتباع المسيح. في هذه القصة المثيرة، يُميط «الأب براون» اللثام عما حدث، بذهنه المُتقد وذكائه المعهود، داحضًا الاتهام الذي وُجِّه إليه، ومبرئًا ساحته من كل دنَس. فما حقيقة ما حدث بالضبط؟ وهل سيتمكن الصحفي الذي تسرَّع في نشر الخبر الكاذب من إنقاذ ما يمكن إنقاذه من سُمعة القَس الشريف؟ هذا ما ستكشفه أحداث هذه القصة المشوِّقة.