الموسيقى والعليل
كأن الطبَّ أَعْيَاهُ اعْتِلَالِي
وما أَلْقَاهُ من فَرْطِ الهُزَالِ
فغادِرْنِي أجوبُ ظلامَ يأْسٍ
وأَسبح بين أَمْواجِ الخَيَالِ
بحثتُ عن الدواءِ فعِيلَ صَبْرِي
وضاعف ما أُعانيه ملالي
سرت نحوي النسائمُ حاملاتٍ
دواءً غيرت نجواهُ حالي
أغاريدًا وأنغامًا وشَدْوًا
تمشت في دمي فارتاحَ بالي
هلمُّوا أَطْرِبُو سمعي وغنُّوا
فمن أَلْحَانِكُمْ تصفُو الليالي