غزل (٢)
لا ورشف اللَّما ولثمِ الخدود
ما عذولي عليك غير حسودي
هائم في هواك مثلي ولكنْ
يدفع الوهم عَنْهُ بالتفنيدِ
يا مليحًا (صبري) عليك تقضَّى
وفؤادي في النار ذات الوقودِ
لا تسل عن مسيل دمعي بِخَدِّي
قتلَ الدمعُ صاحبَ الأخدود
كل يوم تروع قلبًا خليًّا
يا بديع السنا بحسنٍ جديد
حبذا في سناك لامُ غرامي
لابتداء الهوى وللتوكيدِ
لك وجه يُعْزَى له كلُّ حسنٍ
كاعتزاءِ العُلَى إلى محمود!