دولة الحسن
في دَوْلةِ الْحُسْنِ بين اللَّحظِ والتِّيه
يبدو الجمالُ الَّذِي بالرُّوح أَفْدِيهِ
إن الجمالَ سِلاحُ الغانياتِ به
تَسطو على قلبِ وَلْهانٍ فَتُدْمِيهِ
يا نظرةً أرسلت نارَ الغرامِ إلى
قلبي فبات وجمرُ الحبِّ يكْوِيهِ
بالله مرحمةً يا خير من جمعتْ
جواهرَ الحُسْنِ في ثوبٍ من التيه
لا تسألي عن غرامي فهو لي حَزَنٌ
وللصبابة سرٌّ لست أُبديه
أبيت ليلي حزينَ القلب مكتئبًا
ومدمع العين قد جفت مآقيه
أُلازم السهدَ طول الليل في أَرقٍ
حتي أرى الصبح يحييني تَدَانيه
ما أجمل الصبر في ذُلِّ الغَرَام وما
أحلى رضا شادنٍ قلبي يناجيه
حاولت إخفاء حبي عن عوازلها
لكنما دمع عيني كيف أُخفيه؟