معللتي
معلِّلتي من ليس لي غيرَهَا شُغلُ
هنيئًا لعينٍ لحظةً منك لا تَخْلُو
ألم يكف ما عانيتُ من أَلم الجوى
وكلُّ عذابٍ في غرامك لى يحلو
خطرتِ فحيَّتْكِ الورودُ تبسُّمًا
وسلَّمَتْ الأغصانُ وانتعش الظلُّ
وحسنك فتانٌ ولحظُك قاتلٌ
وقدُّك ما بين الغصون له العَدلُ
جرى الحبُّ يزجي في دمي نارَ وجدها
ويكذب من قد قال إِنَّ الهوى سَهْلُ
فهذى دموعي شاهداتٌ بلوعتي
وعن طول سهدي يسأل النجم والليل
كأن سهادي بات يعشَقُ ناظري
فبينهما في كل هَجْرٍ لنا وصلُ
وما كنت أَدْرِي قبلَ فتكِ جفُونِهَا
بأنَّ سهامَ الحبِّ ليس لها عقلُ
وكم أرسل السحرُ الذي في لحاظها
سهامًا بها مات المحبون من قبلُ
تملَّك مني الوجدُ حتى أذابَني
ومهما انْسَلَى جسمي فحبَّك لا أسلو