لقاء خيال
دمعي أَهاجَ صَبَابَتِي وشُجُونِي
والسُّهدُ أَتْلَفَ مُهْجَتِي وَعُيُوني
يا دُرَّةً خُلِقَ الجمالُ لِوَجْهِهَا
فكأَنها في لؤلؤ مكنونِ
حاولت أن أُخفي جَوَايَ ولوعتي
ورجوتُ أَن تَنْسَي الدموعَ جفوني
لكنني ما ﭐستطعْتُ كتمانَ ﭐلهَوى
فوشت بمكنونِ ﭐلغرامِ شؤُوني
زكِّي جمالًا حُزْتِ فيه تمامَهُ
وتصدقي منهُ على المسكينِ
لم أَنس حين شكوتُ آلامَ الهوى
في ليلةٍ منع المنامَ أَنيني
وجرى النسيمُ إليك في غسق الدجى
يَسْرِي بسرٍّ في الفؤاد دَفِينِ
أَقْبلت في ثوبِ العفافِ مصونةً
ودنا حنانُك راحمًا لحنيني!
ما كان أَشهى ذا اللقاءِ وليتَهُ
أبدًا يدومُ لوالهٍ مَحْزُونِ
قسمًا بحبك ما حلفْت على ﭐلهوَى
إِلا لأَني واثقٌ بيميني