يقودني حوتٌ
يقودُني حوتٌ تائهٌ في أطلسٍ مُعتمٍ وصلبٍ.
يقُودني وأَنا أطلبُ منهُ
كلَّ دقيقةٍ شيئًا لكنهُ لا يأبه.
يقودُني وهو يقصُّ
زجاجَ الفضاءِ برعونةٍ.
يقودني بعويلهِ وأمراضهِ
ما الذي أفعلهُ مع حوتٍ يقُودني هكذا؟
أقودهُ … لا أَستطيع.
أوقِفهُ … لا أستطيع.
أحرفُهُ … لا أستطيع.
أُقنِعهُ … لا أستطيع.
حسنًا … أذهبُ معهُ،
فربما أَتحوَّل إلى حوتٍ صغير،
وأصبح أَكثر سعادةً مما أنا فيه الآن.