مكبَّاتُ الخيوط
مكبَّاتُ الخيوط على الطاولةِ
رمادُها على الطاولةِ، رمادُ الكلامِ ورمادُ
الزمانِ،
الذي يُصبحُ أشباحًا في العيونِ وفي اليدينِ.
على الطاولةِ أيضًا،
ذهبٌ يُطيِّنُ أَصابعَها ويملأُ قلبها،
ذهبُ الذكريات!
ولكنَّ وضعَ الطاولةِ يُغيِّرُ المشهدَ دائمًا،
متى يكتملُ النسيجُ؟
ومتى سيَقتحمُ حصانُ الجمالِ هذا المشهدَ الصامت؟
مكبَّاتُ خيوطٍ وامرأةٌ تحترقُ
هي والمكبَّاتُ يُخلِّفون رمادًا.
أما وضعُ الطاولةِ
فيُعيدُ ترتيبَ المشهدِ
دائمًا،
دون حاجةٍ لمَجيء أحد.