ولم
ولم يكن حيٌّ بَعد،
فعملتُ بيتًا من وغفِ جسدِكِ،
فانعملَ لي ما أسكنُ فيه ولا أسكنُ إلَّا بِه.
وعملتُ نسيجًا من غرينِك الذي
يتساقطُ بين يديَّ،
ومن بذوركِ التي تشبُّ أَغصانًا على جسدي،
ومن ترفكِ الذي يتموَّجُ كلَّما أبصرتُه،
فانعملَ لي حتى قُدتُكِ، دونَ عروةٍ،
ودخلتُ بكِ نور الزمان.