هلْ؟
هلْ أستطيعُ شفرَ الحادثةِ قبل أَن يموعَ
التمثالُ؟
وقبل أن يجمعَ الأفقُ عظامَه ويَهرب،
هل أستطيع؟
طريقي ما زال يخيطُ لي شكلي ويخيطُ لي مقهاي،
ويخيطُ لي غبارًا تنحلُّ فيهُ نموري وأسلحتي.
طريقي الذي هو يأسي ورمادي.
طريقي الذي تُضرِّجه خمرتي بالقسوة
ويُضرِّجُها بالأنوثة.
طريقي الذي يَقفز فيه معناي، يلمعُ ويتوارى،
طريقي ومعناي … الفأسُ الذي يشقُّ الهواءَ،
الذي يُطرِّزُ لي المطرَ على السواقي.
معناي الذي هو الكلماتُ تتراصَفُ في طريقي.
هل أستطيعُ شفرَ المشهدِ
وطريقي يقبضُ على معناي … بالكلمات؟