تُسمِّي فَمَها
تُسمِّي فَمَها البشنينَ،
وثديَها الطريدةَ، وقامتها برجَ النار.
كان طرازُها مصقولًا
بسوادِ شُعاعٍ طريٍّ،
وقميصُها مفروكًا بالذهبِ،
وأصابعُها تعزفُ المكانَ،
أما جسدها فمُلتهِبٌ ومتقنٌ،
وكان جسدي مغلولًا برائحتها،
وعيوني مُشتعِلة بدخانها.
كانت عيوني لا تنوح،
بل ينوح جسدُها،
ينوح حتى آخر الورد،
ينوحُ ولا يَلتفتُ إليَّ.