اليوم حين
اليوم حين دخلتُ إلى الحديقةِ،
وجدتُ أن أشجار الوردِ الصغيرةَ تحركت
من المقدمةِ واحتشدت في نهايتها.
الساقيةُ كذلك جمعت جسدَها الطويلَ،
وتحوَّلت إلى بركةٍ تدمعُ قربَ أَشجارِ الوردِ.
إبريقُ الحديقةِ … الرفشُ … الأسلاك …
أُصصُ الأزهار … الأواني؛
كلُّها تحركت إلى نهايةِ الحديقةِ.
الحديقةُ نفسها سحبت ترابَها وهواءَها
وتجمعت هناكَ في المؤخرةِ.
من تُرى سوفَ يأتي؟
من تُرى من أَجل مجيئهِ اضطربَ كلُّ هذا؟
من أَفزَعَ، لمجردِ نيتهِ في المجيء،
هذه الأخوَّةَ المتناسقة؟