كان الوردُ
كان الوردُ يُضيءُ بدلَ أن يفوحَ برائحةٍ.
وكانت له أَيادٍ كثيرة،
وله معابد وله تماثيل تجذبُ المارَّةَ،
وكانَ للوردِ حفلاتٌ،
ومواسمُ أعيادٍ ومسافَداتٌ وشراسات.
كان غيمٌ يترنَّحُ فيه، وكانت له نجومٌ وبروقٌ.
الخشب كان والجلد كذلك.
الماسُ والعيونُ والأظافرُ والأحجارُ،
كانت ذات يومٍ وردًا.
أما أنتِ فقد كنتِ خالقةَ هذا الورد.