وكان يتموجُ
وكان يتموَّجُ مشهدُ حشودٍ هادرةٍ؛
يخلقُ الملاحمَ الكبرى في كلِّ عصر،
ولذلك أفرغتُ كأسي في فمي؛
لكي أبني قامتي،
ولكي يرتفعَ عليها مصيري،
أرتِّبُ بوصلتي فلا أستطيعُ شيئًا،
سوى تدوينِ هذه الكلمات،
أرتفعُ على صليبي؛
لأشاهدَ من الأعلى الملاحَم الكبرى
بعينين دامعتين.