اجرَحْ
اجرح لحظةً من لحظاتِ الزمن،
وتأمَّل الأبوابَ الفخمةَ السوداءَ التي ستَنفتِحْ،
اسمعِ الأصواتَ التي لا حدودَ لموسيقاها.
تأمَّل السيولَ المُنحدِرةَ،
وأفواجَ الأحياءِ الداخلةِ فيها والخارجةِ منها.
تأمل الدخانَ والمطرَ والبروق.
وانظُر، فوقَ كلِّ هذا، الروحَ
التي ترفُّ عليها.
الروحَ التي تفتحُ هذا المشهدَ وتُغلقه.
الروحَ التي تدفقُ هذه التفاصيل وتَمَنعُها.