لن أذهبَ
لن أذهبَ إلى أرضٍ أُخرى،
لقد أبليتُ هنا جسدي،
وأَحلامي وأَوراقي وعواطفي
على هذه الأرض …
أَشبعتُ وملَأتُ وأَترعتُ رجولتي المشبوبةَ
الطافرةَ من
زهرةٍ إلى أخرى.
في هذه الأرضِ دفنتُ نصفَ قرنٍ
من الزمانِ، فأصبحَت له جذورٌ وسيقانٌ وأغصانٌ.
أينَ سأمضي بشجرتي المقلوعةِ
هذه وأَغرسها؟
شجرةٌ عمرُها نصفُ قرن،
ومن يضمَن أَن جذوَرها ستنبتُ؟
ومن يضمن أَنها لن تموت في
أرض أخرى؟