في البار
في البار نبدو مثل الفرسان،
وأحيانًا مثل القراصنةِ،
نَزِقينَ من هولِ المغامرات،
التي تعجُّ بها أحاديثُنا وحركاتُنا
نقتحمُ … نتصاعدُ … نسطعُ … نُغني،
لكنَّ حزنًا داميًا يلفُّنا آخرَ الليل،
وتتطوَّح رءوسُنا على صدورنا،
ولا نتمنَّى شيئًا سوى سريرٍ قريبٍ،
ونوم هادئٍ بلا مغامرات، وحتى بلا أحلام
في البار.