عندما تدخلُ
عندما تدخلُ مكانًا يتوهَّجُ المكان،
وتظهرُ على الجدرانِ كائناتٌ نشطةٌ،
وأشباحٌ صغيرةٌ وجميلةٌ تتناسَل.
كانت مرآتُها تُمسِكُ الرغباتِ الحارةَ باتجاهها
وتضاعفُها … وكانت خواتمُها مثل أغشيةٍ حارَّةٍ.
تتقلَّبُ بين الأصابع والعيون.
كان وردُها يضربُ الصدورَ،
وطيورُها تنقِّرُ جثةَ الشمسِ المكوَّمةِ في
الصالةِ.
وكان شَعرُها يزدادُ احمرارًا.
وهي تُطبقُ على القيعانِ الخافقةِ بالبروق.
ألا ما أعلى غبطتي وأنا أنظركِ،
وأُزنِّر فمي باسمكِ!
وما أعلى غبطتي وأنا أُخيطُ المُنقرِضَ من سلالتي!
وما أعلاها وأنا أتهدمُ،
ويعيدُ تشكيلي مشهدُكِ الباذخ!