خلايا
خلايا حمراء تشقُّ الزجاجَ.
يدفعُها ضوءٌ ورمالٌ وشمسٌ.
الخلايا في توهُّجِ الصقيعِ وليلهِ.
الخلايا تصيرُ حصانًا يصهلُ ويدخلُ البريةَ.
تصيرُ طيرًا يعلو ويرشقُ البيوتَ.
تصيرُ مذبحًا نزفُّ إليه رغباتِنا
لماذا هذه الخلايا دائمًا في بوصلتِنا؟
لماذا نعدُّ اللقى والفخارَ قُربَها؟
ولماذا نجعلها بيضاءَ
ومخطَّطة بالأحمر إلى هذا الحد؟!