البذور القاتلة
«و«مروان» — كما عرف «أحمد» من حديثه معه — متخصِّص في الذُّرَة الزراعية، أو استخدام الذُّرَة في مجال الزراعة، ولأنه لا يجد مجالَه في بلده، فقد قرَّر اللحاقَ بزميله الذي سبقه إلى هناك من سنوات؛ ولذلك فعندما ذكَر «توماس كريج» — عميلُ رقم «صفر» في «بلجيكا» — اسمَ «شداد»، عرف «أحمد» طبيعةَ المغامرة الغامضة التي خرج إليها.»
بعد نجاح «أحمد» في معرفة سر الفيلا الغامضة، وما يدور بداخلها، وعلاقتها بسرقة العقول العربية، استدعى «عثمان» و«بو عمير» و«قيس» لمساعدته في المهمة، وخاصةً بعد مقابَلته «مروان»، العالِم العربي في الذُّرَة الزراعية، الذي قَدِم إلى بروكسل بدعوةٍ من صديقِه العالِم «شداد». مغامرة مثيرة يلعب فيها «عثمان» دورًا خطيرًا، فما هذا الدور؟ ولماذا استدعى «شداد» صديقَه «مروان»؟ وما مصيرهما ومصير الشياطين؟