لعبة الأقزام
«ولكن مَن هم الأقزام؟ فهذا موضوعٌ يحتاج لبحث وتحليل. وأما كيف استطاعوا بثَّ رسائلِهم على موجات أجهزة الاستقبال اللاسلكي الخاصة بكم، أو الدخولَ على أجهزة الكمبيوتر … وإيقاف البرامج المحمَّلة عليها، ثم بث الرسائل؛ فهذا يدل على مقدرة هائلة على الاختراق.»
اخترقَت مجموعةُ الأقزام التابعة لمنظمة «سوبتك» المعادية للشياطين أجهزةَ الاستقبال اللاسلكي الخاصة بهم، وأوقفَت البرامجَ المحمَّلة عليها، وأرسلَت لهم رسالةً من كلمتَين فقط: «الأقزام قادمون!» وقد وصلت معلوماتٌ للشياطين بأن «سوبتك» تُخضِع مجموعةً كبيرة من علماء التكنولوجيا والكمبيوتر للعمل لصالحها، وبذلك أصبحَت منظمةُ الشياطين نفسُها معرَّضةً للخطر، ولا بد من إنقاذها. ماذا سيفعل الشياطين لإنقاذ منظمتهم بعد اختراقها؟ سنرى!