النظرات السبع
في عروبتي، في قوميتي، في وطني
النظرة الأولى
لِي فِلَسْطِينُ١ وَمَا
مِثْلُهَا مُنْذُ الْقِدَمْ
إِنَّ فِيهَا حَرَمًا٢
أَنَا عَنْهُ لَمْ أَنَمْ
أَوْ ظَلَمْ
وَطَنِي، لَا حَرَمُونِي وَطَنِي
مَنبِتُ٥ الْإِيمَانِ بِاللهِ الْعَظِيمْ
لَسْتُ أَنْسَى مَا لَهُ من مِنَنِ١٢
فِيَّ، أَوْ فِي الْعُرْبِ من كُلِّ كَرِيمْ
مَوْلِدِي فِيهِ، وَحَسْبِي١٥ مَوْلِدِي
فِي دِيَارٍ كُلُّ مَا فِيهَا حَمِيدْ
فَهُنَاكَ الْأُنْسُ فِي الرَّوْضِ النَّدِي٢٠
يَجْعَلُ الشَّاعِرَ فِي خَلْقٍ جَدِيدْ
إِنَّنِي مَا زِلْتُ فِيهَا مُغْرَمًا
وَفُؤَادِي عَنْ هَوَاهَا لَا يَمِيلْ
وَالَّذِي لَمْ يَكُ٣٣ من جُنْدِ الْحَرَمْ
وَعَلَى الشَّرْقِ وَكُلِّ الْكَائِنَاتْ
لِغَطَارِيفِ٤٠ فِلَسْطِينَ حُقُوقْ
تِلْكَ مَرْمَى٤٤ الْمُخْلِصِينَ الْأَوْفِيَاءْ
من بَنِي أَحْمَدَ وَالْهَادِي الْمَسِيحْ
نَبَتَ الْإِخْلَاصُ فِيهَا، وَالْوَفَاءْ
وَثَبَاتُ الْجَأْشِ٤٥ وَالرَّأْيُ الصَّحِيحْ
وَهُنَاكَ الْفُصَحَاءُ الْبُلَغَاءْ
وَكَفَاهَا كُلُّ ذِي قَوْلٍ فَصِيحْ
وَجَمِيعُ الْعُرْبِ فِيهَا صُرَحَاءْ
وَمِنَ الصَّفْوَةِ٤٦ فِي النَّاسِ الصَّرِيحْ
فَهْيَ مَهْدُ الضَّادِ٥١ من عَهْدٍ قَدِيمْ
وَبَنُو الضَّادِ هُمُ الْقَوْمُ الْكِرَامْ
قَسَمًا بِاللهِ، وَالذِّكْرِ٥٢ الْحَكِيمْ
مَا لِمِثْلِي فِي سِوَاهَا من هُيَامْ
وَهَبَ اللهُ لِيَ الْقَلْبَ السَّلِيمْ
فِي هَوَاهَا، وَاصْطَفَانِي لِلسَّلَامْ
وَحَبَانِي٥٣ وَبَنِي الضَّادِ النِّعَمْ
غَيْرَ أَنِّي لَمْ أَكُنْ مِمَّنْ غَوَى٥٦
فِيهِ، أَوْ مِمَّنْ هَوَاهُ لَا يَدُومْ
وَالْهَوَى يَخْلُقُ فِي النَّفْسِ قُوَى
يَسْتَمِدُّ الْقَلْبُ مِنْهَا مَا يَرُومْ
لَا رَمَى اللهُ مُحِبًّا بِنَوَى٥٧
مَا الْمُحِبُّ الصَّادِقُ الْحُبِّ ظَلُومْ
إِنَّمَا الظَّالِمُ مَنْ خَانَ الذِّمَمْ٥٨
لَمْ أَكُنْ فِي غَيْرِهَا ذَا شَغَفِ٥٩
وَلِقَلْبِي وَحْدَهُ كَانَ الْغَرَامْ
إِنْ تَسَلْ، أَوْ لَا تَسَلْ عَنْ دَنَفِي٦٢
فِي هَوَاهَا، فَهْوَ لِي نِعْمَ الْمَرَامْ
وَمُبَاحٌ فِي هَوَاهَا تَلَفِي
وَسِوَاهُ، تَلَفِي فِيهِ حَرَامْ
هِيَ رُوحِي، وَلَهَا مِنِّي الْفُؤَادْ
وَحَيَاتِي وَلَهَا الصَّدْرُ الرَّحِيبْ٦٥
لَيْسَ لِي فِي غَيْرِهَا الْيَوْمَ مُرَادْ
لَا، وَلَا فِي نَشْئِهِ الْجَمِّ٦٦ حَبِيبْ
فَسِوَاهَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ وِدَادْ
أَرْتَجِيهِ أَوْ يُرَجِّيهِ أَدِيبْ
كُلُّ شَيْءٍ مَا عَدَاهَا فِي نَفَادْ٦٧
وَلَوَ انَّ الْأَمْرَ فِيهَا «لِلْغَرِيبْ»
لَذَّ لِي فِي ذِكْرِهَا شِعْرِي، وَفِي
نَشْئِهَا الْعَامِلِ فِي مَجْدِ الْجُدُودْ
أَنَا مَا لِي في سِوَاهَا من وَفِي
أَنْظِمُ الشِّعْرَ بِهِ نَظْمَ الْعُقُودْ
مَا سِوَى ابْنِ العُرْبِ بِالْخِلِّ الصَّفِي
لَيْسَتِ الْخُلَّةُ٧٠ إِلَّا فِي الْوَدُودْ
وَفِلَسْطِينُ — وَلَمَّا تُشْغَفِ٧١
بِسَوِى الْإِسْعَادِ — عُنْوَانُ السُّعُودْ
وَعَلَى السَّعْدِ بِهَا الْإِخْلَاصُ نَمْ٧٢
فَدَعَانِي٧٣ أَنْظِمُ الشِّعْرَ الْجَمِيلْ
فِي ذَوِيهَا، فَأَنَا فِيهِمْ طَرُوبْ
وَقَرِيضِي٧٤ وَلَهُ فِي كُلِّ جِيلْ
شَأْنُهُ — لَمْ تَهْوَهُ إِلَّا الْقُلُوبْ
وَأُولَاءِ الْقَوْمُ، وَالْمَجْدُ الْأَثِيلْ
مَجْدُهُمْ، لَمْ أَلْفَ٧٥ فِيهِمْ من كَذُوبْ
خُلِقُوا لِلْحَرْبِ، وَاللهُ كَفِيلْ
لَهُمُو بِالنَّصْرِ، فِي كُلِّ الْحُرُوبِ
وَالَّذِي يُنْصَرُ فِيهَا، لَمْ يُضَمْ٧٦
إِنَّهُمْ قَوْمِي، وَمِنْ خَيْرِ الصِّحَابْ
وَصِحَابِي لَيْسَ فِيهِمْ من نِيَامْ
هُمْ إِذَا مَا قَامَتِ الْحَرْبُ غِضَابْ٨١
وَلِمَنْ يَغْضَبُ فِي الْحَرْبِ الْمَرَامْ
عَرَفُوا الْحَقَّ، فَفَازُوا بِالصَّوَابْ
فِي فِلَسْطِينَ — وَفِي كُلِّ الشَّآمْ
فِي فِلَسْطِينَ قَصِيدِي
لَيْسَ بِالْمُمْتَهَنِ٨٤
صُغْتُهُ صَوْغَ الْعُقُودِ
خِدْمَةً لِلْوَطَنِ
وَقَصِيدِي مُنْذُ كَانْ
ذُو حِكَمْ٨٥
النظرة الثانية
فِي فِلَسْطِينَ، بِلَادِي
أُمَّةٌ ذَاتُ ثَبَاتِ
لَا تَرَى غَيْرَ الْجِهَادِ
فِي سَبِيلِ الْمَكْرُمَاتِ
وَسَبِيلِ الْمُغْرَمِينْ
بِالْكَرَمْ
عَرَبٌ مُوفُونَ٨٦ أَبْنَاءُ الدِّيَارْ
وَالْوَفَا كُلُّ الْوَفَا، فِي الْعَرَبِ
سُبَّةٌ٩١ عِنْدَهُمُ الْجُبْنُ، وَعَارْ
وَالرِّضَا بِالْجُبْنِ مَوْتٌ أَدَبِي
أَنَا لَمْ أَعْهَدْ عَلَيْهِمْ من صَغَارْ٩٢
فِي فِلَسْطِينَ، وَلَا من كَذِبِ
إِنَّمَا أَعْهَدُ فِي الْعُرْبِ الشَّمَمْ٩٣
لَمْ يَكُنْ فِي الْأَرْضِ من إِنْسٍ وَجَانْ
أَحَدٌ كَالْعُرْبِ فِي تِلْكَ الرُّبُوعْ
لَيْسَ فِيهِمْ من خُنُوعٍ٩٤ أَوْ هَوَانْ
إِنَّمَا فِي غَيْرِهِمْ كُلُّ الْخُنُوعْ
هَجَعُوا إِلَّا عَنِ الْحَرْبِ الْعَوَانْ٩٥
فَحَرَامٌ حِينَئِذْ ذَاكَ الْهُجُوعْ
كُلَّمَا ابْنُ الْعُرْبِ فِي السَّبْقِ نَجَمْ٩٨
عَلَّمُوا ابْنَ الْغَرْبِ مَا لَمْ يَعْلَمِ
عَلَّمُوهُ الْجِدَّ٩٩ فِي نَيْلِ الْأَرَبْ
فَرَقَى، وَالْعِلْمُ أَسْمَى سُلَّمِ
ذِرْوَةً١٠٠ لَمْ يَبْنِهَا إِلَّا الْعَرَبْ
هُوَ لَوْلَا الْعُرْبُ، أَشْقَى مُجْرِمِ
وَلِمَنْ يُجْرِمُ سُوءُ الْمُنْقلَبْ١٠١
إِنَّهُ لَوْلَاهُمُو، لَمْ يَسْلَمِ
فِي رُبُوعِ الْغَرْبِ، من أَيْدِي النُّوَبْ
وَلَوَ انَّ الْغَرْبَ عَنْهُ لَمْ يَنَمْ
مَا لِغَيْرِ الْعُرْبِ فِي الْأُفْقِ عَلَمْ
كُلُّ ذِكْرَى، عِنْدَهُمْ لَمْ تَكُنِ
فِي سَبِيلِ الْوَطَنِ الْغَالِي، ضَلَالْ
وَالَّذِي لَا يَعْتَنِي بِالْوَطَنِ
مَا لَهُ مِنْهُمْ سِوَى شَرِّ النَّكَالْ١١٠
وَكَذَا صَفْوَةُ أَهْلِ الْفِطَنِ١١٥
لَا تَرَى غَيْرَ الَّذِي فِيهِ الْكَمَالْ
وَالَّذِي مَا كَانَ إِلَّا لِلْعِظَمْ١١٦
أَقْسَمُوا بِاللهِ ألَّا يَظْلِمُوا
أَحَدًا، وَالظُّلْمُ مِمَّا لَا يُطَاقْ
إنَّهُمْ مُذْ خُلِقُوا، لَمْ يُجْرِمُوا
إِنَّمَا الْمُجْرِمُ مَنْ يَبْغِي الشِّقَاقْ
الْمَسِيحِي مِنْهُمُو، وَالْمُسْلِمُ
فِي وَلَاءٍ١١٧ فِي إِخَاءٍ، فِي اتِّفَاقْ
لَمْ نَجِدْ بَيْنَهُمَا مَا يَهْدِمُ
مَا ابْتَنَاهُ فِي بَنِي الضَّادِ الْوِفَاقْ
وَابْتَنَتْهُ فِي فِلَسْطِينَ الشِّيَمْ١١٨
يُكْرِمُونَ الْجَارَ غَيْرَ الْغَاصِبِ١١٩
لَيْسَ لِلْغَاصِبِ فِيهِمْ من جِوَارْ
وَيُلَبُّونَ نِدَاءَ الطَّالِبِ
إِنْ يَكُ الطَّالِبُ يَحْدُوهُ١٢٠ الْوَقَارْ
لَمْ يَكُنْ قَاصِدْهُمُ بِالْخَائِبِ
خَيْبَةُ١٢٤ الْقَاصِدِ عِنْدَ الْعُرْبِ عَارْ
وَلَهُمْ وَحْدَهُمُو، كُلُّ الْكَرَمْ
حَسَنَاتُ الْعُرْبِ، لَا يُنْكِرُهَا
غَيْرُ مَنْ تَرْغَبُ١٢٥ عَنْهُ الْحَسَنَاتْ
لَمْ يَكُنْ مَعْرِفَةً مُنْكِرُهَا١٢٦
مُنْكِرُو كُلِّ جَمِيلٍ نَكِرَاتْ
وَأَحَطُّ النَّاسِ مَنْ يَكْفُرُهَا
كَافِرُوهَا كُلُّ مَا فِيهِمْ هَنَاتْ١٢٧
وَكَرِيمُ النَّفْسِ مَنْ يُكْبِرُهَا١٢٨
مَا لِغَيْرِ الْمُكْبِرِينَ الْمَكْرُمَاتْ
كَرَمُ الْأَخْلَاقِ فِيهِمْ مُحْكَمُ١٣٢
وَجَمَالُ الْخَلْقِ فِي ابْنِ الْكَرَمِ
فَسَلُوا الشَّرْقَ الْمُفَدَّى عَنْهُمُ
فَهُمُو فِي الشَّرْقِ أَهْلُ الذِّمَمِ
أَوْ سَلُوا الْغَرْبَ إِذَا مَا شِئْتُمُ
فَهْوَ عَنْ أَخْلَاقِهِمْ غَيْرُ عَمِي١٣٥
ذَاكَ إِنْ لَمْ تَسْأَلُوا كُلَّ الْأُمَمْ
لَمْ يَجُورُوا، جَوْرَ غَرْبِيٍّ لَدُودْ١٤٠
مَا لِمَنْ جَارَ سِوَى سُوءِ الْعَذَابْ
إِنَّمَا الْجَائِرُ مَنْ خَانَ الْعُهُودْ
فَجَفَاهُ١٤١ الشِّيبُ مِنَّا، وَالشَّبَابْ
أَنْتَ مَا عَدَّيْتَ إِلَّا الْحَسَبَا
وَعَدُوُّ اللهِ مَنْ عَادَى الْحَسَبْ
جِئْتَ فِيمَا جِئْتَ أَمْرًا عَجَبَا
وَلَكَمْ فِي الْخَصْمِ من أَمْرٍ عَجَبْ
لَا تَكُنْ فِي كُلِّ شَرٍّ سَبَبَا
وَمُثِيرُ١٤٨ الشَّرِّ فِي النَّاسِ السَّبَبْ
كُلُّ مَنْ يَرْمِي إِلَى الشَّرِّ يُذَمْ
تُضْرِمُ١٥١ الْبَغْيَ، وَلِلْبَغْيِ الضَّرَمْ
بَيْنَ مَنْ يَبْغُونَ غَيْرَ الضَّرَمِ
فَاتَّقِ اللهَ، وَإِلَّا فَالنِّقَمْ
سَتَرَاهَا فِيكَ تِلْوَ١٥٢ النِّقَمِ
فَلَكَمْ جُرْتَ عَلَى أَهْلِ الْكَرَمْ!
وَأَعَزُّ النَّاسِ رَبُّ الْكَرَمِ
لَيْسَ يَدْرِي مَنْ يَخُونُ الذِّمَمَا
لِفِلَسْطِينَ وَلَا يَرْعَى الْوِدَادْ
أَنَّ لِلْأَحْرَارِ فِيهَا هِمَمَا
سَيَنَالُونَ بِهَا كُلَّ مُرَادْ
لَمْ يَهَابُوا فِي الْوَغَى١٥٥ الْمَوْتَ وَمَا
أَعْذَبَ الْمَوْتَ لَدَيْهِمْ فِي الْجِهَادْ
كَمْ أَرَاقُوا فِي فِلَسْطِينَ دَمَا
فَاسْتَتَبَّ١٥٦ الْأَمْنُ فِيهَا وَالسَّدَادْ
سَلْ عَنِ الْجُرْأَةِ١٥٩ فِيهِمْ مَنْ تُرِيدْ
أَوْ سَلِ الْهَيْجَاءَ عَمَّا يَفْعَلُونْ
تُنْبِئِ الْأَحْرَارَ عَنْهُمْ، وَالْعَبِيدْ
بِلِسَانِ الصِّدْقِ وَالْحَرْبِ الزَّبُونْ١٦٠
الْقَدِيمُ الْحَقُّ وَالْحَقُّ الْجَدِيدْ
لِأُولَاءِ الْعُرْبِ، وَالْمَجْدُ الْمَصُونْ
أَوْ سَلِ التَّارِيخَ عَنْهُمْ إَنْ تُرِدْ
إِنَّمَا التَّارِيخُ مَرْمَى السَّائِلِينْ
فَالْفَتَى من يَعْرُبٍ لَمَّا يَجِدْ
قِيدَ١٦٥ شِبْرٍ عَنْ سَبِيلِ الصَّادِقِينْ
إِنَّ غَيْرَ الصِّدْقِ فِيهِ لَمْ يُفِدْ
وَلَوَ انَّ الْعَهْدَ عَهْدُ الْكَاذِبِينْ
جَدَّ حَتَّى لَمْ يُضَارِعْهُ١٦٦ مُجِدْ
فِي الْهُدَى من قَبْلِ خَلْقِ الْعَالَمِينْ
وَالْهُدَى فِي الْعُرْبِ من أَوْفَى الْقِسَمْ١٦٧
مَا لِحُرٍّ يَعْرُبِي١٦٨
فِي مَزَايَاهُ نَظِيرْ
إِنَّهُ لَمْ يَكْذِبِ
كِذْبَ غَرْبِيٍّ غَرِيرْ١٦٩
وَالْأُلَى لَا يَكْذِبُونَ
فِي شَمَمْ١٧٠
النظرة الثالثة
بِحُمَاةِ١٧١ الْوَطَنِ
يَسْتَعِزُّ ابْنُ الْوَطَنْ
وَبِهِمْ لَمْ يَبقَ فِيهِ
من ظُلَمْ١٧٤
يَا بَنِي قَوْمِي، وَيَا أُسْدَ النِّزَالْ١٧٥
فِي فِلَسْطِينَ، وَيَا شَعْبَ الْقُلُوبْ
أَدْرَكَ الْعُرْبُ بِهِ شَرَّ الْوَبَالْ
فَأَثَارُوا١٨١ — وَيُثِيرُونَ — الْحُرُوبْ
فِي دَيَاجِي١٨٨ الْحَرْبِ من أَجْلِ «النُّقُودْ»
إِنَّمَا ذَلِكَ من ضِيقِ الْخِنَاقْ١٩٢
وَمِنَ الْغَدْرِ، وَمِنْ نَقْضِ الْعُهُودْ
وَلَعَمْرِي،١٩٥ قَسَمِي خَيْرُ قَسَمْ
مَزِّقُوا مَنْ يُبْغِضُونَ الْوَطَنَا
لَيْسَ بِالْإِنْسَانِ مَنْ يَأْبَى الْوَطَنْ
وَاضْرِبُوا الْجَائِرَ فِيكُمْ عَلَنَا
لَا يَكُونُ الضَّرْبُ إِلَّا فِي الْعَلَنْ
إِنَّكُمْ إِمَّا١٩٨ فَعَلْتُمْ حَسَنَا
فَعَلَ اللهُ بِكُمْ كُلَّ حَسَنْ
فَنَرَاكُمْ فِي نَعِيمٍ مِنْهُ، جَمْ١٩٩
وَاجْعَلُوا كُلَّ فَتًى من عُرْبِهِ
مُطْلَقَ الرَّأْيِ وَفِي غَيْرِ قُيُودْ
وَاسْتَمِيتُوا٢٠٦ جُهْدَكُمْ فِي حُبِّهِ
مَا لِمَنْ مَاتَ بِهِ غَيْرُ الْخُلُودْ
وَارْفَعُوا فَوْقَ الرُّءُوسِ الْعَلَمَا
إِنَّ رَمْزَ الْعُرْبِ فِي الشَّرْقِ الْعَلَمْ
وَأَذِيقُوا مُبْغِضِيهِ الْأَلَمَا
مَا لِمَنْ يُبْغِضُهُ إِلَّا الْأَلَمْ
وَاخْلُقُوا٢٠٩ فِي الْعَالَمِينَ الشَّمَمَا
غَيْرُكُمْ لَمْ يَسْتَطِعْ خَلْقَ الشَّمَمْ
وَابْعَثُوا٢١٠ فِي الْمَشْرِقَيْنِ الْكَرَمَا
إِنَّكُمْ مَا زِلْتُمُو، رُسْلَ الْكَرَمْ
فِي بَنِي الشَّرْقِ، وَفِي كُلِّ الْأُمَمْ
وَانْشُرُوا الْعِلْمَ فَلِلْعِلْمِ شُئُونْ
وَبِنَشْرِ الْعِلْمِ نَيْلُ الْأَمَلِ
وَاعْضُدُوا٢١٣ الشَّرْقَ فَبِالشَّرْقِ يَهُونْ
كُلُّ مَا تَرْجُونَهُ من عَمَلِ
وَأَسِيئُوا فِي بَنِي الْغَرْبِ الظُّنُونْ
مَا لَكُمْ فِي الْغَرْبِ غَيْرُ الْفَشَلِ
إِنَّ حَقَّ الْعُرْبِ فِيهِ، مُهْتَضَمْ٢١٤
وَأَعِيدُوا ذِكْرَيَاتِ٢١٥ الْحَازِمِينْ
فَالْهُدَى جِدَّ الْهُدَى فِي الذِّكْرَيَاتْ
وَتَغَنَّوْا بِثَبَاتِ الْعَامِلِينْ
من بَنِي أَوْطَانِكُمْ، فِي الطَّيِّبَاتْ
فَبَنُو أَوْطَانِكُمْ فِي الْغَابِرِينْ٢١٦
لَمْ يَسُودُوا النَّاسَ إِلَّا بِالثَّبَاتْ
وَاهْدِمُوا السِّمْسَارَ٢٢١ لَا كَانَ أَبُوهْ
قَبْلَ أَنْ يَقْوَى عَلَى هَدْمِ الدِّيَارْ
وَافْعَلُوا مَا شِئْتُمُو أَنْ تَفْعَلُوهْ
فِيهِ حَتَّى لَا يَرَى غَيْرَ الْبَوَارْ٢٢٢
إِنَّهُ إِنْ أَنْتُمُو لَمْ تَهْدِمُوهْ
يَهْدِم الْمَجْدَ وَلَا يَخْشَى الصَّغَارْ
وَهَبَاءٌ عِنْدَكُمْ ذَاكَ الصَّنَمْ٢٢٦
وَالْفِظُوهُ٢٢٩ عَنْكُمُو لَفْظَ النَّوَاهْ
وَلَكُمْ فِي ذَلِكَ الْخَيْرُ الْكَثِيرْ
وَإِذَا مَا رُمْتُمُو، صَفْعَ٢٣٠ قَفَاهْ
فَاصْفَعُوهُ، فَهْوَ بِالصَّفْعِ جَدِيرْ
ذَكِّرُوا الشَّرْقَيْنِ٢٣٥ فَالشَّرْقَانِ مَا
فِيهِمَا لِلْعُرْبِ إِلَّا الْأَوْفِيَاءْ
وَاذْكُرُوا مَا الْغَرْبُ فِيكُمْ أَضْرَمَا٢٣٦
وَاشْرَحُوْا مَا فَعَلَتْهُ الدُّخَلَاءْ
عَلَّ٢٣٧ نَصْرَ اللهِ يَأْتِي مِنْهُمَا
لَكُمُو، رَغْمَ أُولَاءِ الْأَشْقِيَاءْ
فَهُمَا لَا يَرْضَيَانِ الْمُؤْلِمَا
لِفِلَسْطِينَ، وَلَا ذَاكَ الشَّقَاءْ
لَا دَنَا٢٣٨ مِنْهَا وَلَا مِنَّا الْأَلَمْ
لَا قَضَى اللهُ لُبَانَاتِ٢٣٩ الْعِدَى
وَالْأُلَى خَابَ بِهِمْ كُلُّ أَمَلْ
فَلْنَكُ الْيَوْمَ عَلَيْهِمْ، أَوْ غَدَا
فَالْجَزَاءُ الْعَدْلُ من جِنْسِ الْعَمَلْ
وَلْنُمَزِّقْ مِنْهُمُو كُلَّ الْإِرَمْ٢٤٤
إِنَّهُمْ قَوْمُ فَسَادْ
وَعِنَادٍ، وَشَغَبْ٢٤٥
لَيْسَ فِيهِمْ من وِدَادْ
كَوِدَادِ ابْنِ الْعَرَبْ
مَوْئِلِ٢٤٦ الْخُلْقِ الْحَمِيدْ
وَالشِّيَمْ
النظرة الرابعة
إِنْ تَسَلْ يَا غَرْبُ عَنَّا
فِي الْوَغَى، أَوْ لَا تَسَلْ
فَلَنَا الْحَرْبُ، وَإنَّا
لَمْ نَكُنْ فِيهَا نَمَل٢٤٧
إِنَّمَا فِيكَ الْمِلَالُ٢٤٨
وَالسَّأَمْ
نَحْنُ جُنْدُ الْحَقِّ مُذْ كَانَ الْوُجُودْ
فِي فِلَسْطِينَ، وَفِي كُلِّ بَلَدْ
وَعَنِ الْأَوْطَانِ بِالْبِيضِ نَذُودْ٢٥١
غَيْرَ هَيَّابِينَ مَنْ فِيهَا اسْتَبَدْ
وَلَوَ انَّ الْغَرْبَ فِي الْعُرْبِ احْتَكَمْ٢٥٤
إِنَّهُ بَاغٍ، وَبِالْبَغْيِ مَلُومْ
وَعَلَيْهِ اللهُ وَالْعُرْبُ غِضَابْ
وَلَكَمْ فِي الْغَرْبِ من بَاغٍ غَشُومْ٢٥٧
وَلَوَ انَّ الْغَرْبَ من أَهْلِ الْكِتَابْ
وَلَسَوْفَ الشَّرْقُ يُودِي٢٥٨ بِالظَّلُومْ
وَيُرِيهِ كَيْفَ يَأْتِيهِ الْعَذَابْ
إِنَّ رَبَّ الظُّلْمِ، أَوْلَى بِالشَّجَمْ٢٥٩
وَلَئِنْ هُمْ مَزَّقُوا مِنَّا الشَّبَابْ
بَيْنَمَا لَمْ يَكُ فِيهِمْ مَا يَحِيفْ٢٦٠
فَسَنَرْمِيهِمْ بِحَرْبٍ، وَحِرَابْ٢٦١
لَمْ تَدَعْ مِنْهُمْ سِوَى الْمَرْءِ الضَّعِيفْ
وَخَلِيقٌ٢٦٤ بِهِمُ ذَاكَ الْعِقَابْ
إِنَّهُمْ من عَالَمٍ غَيْرِ شَرِيفْ
لَا يَدُسُّ السُّمَّ إِلَّا فِي الدَّسَمْ٢٦٥
يَا لَهَوْلِ الْغَرْبِ، إِنْ هَبَّتْ حُرُوبْ
من بَنِي الضَّادِ، وَلِلْحَرْبِ ضِرَامْ٢٦٦
يَا بَنِي الْغَرْبِ أَفِيقُوا، إِنَّنَا
عَرَبٌ، وَالْبَأْسُ فِي الْعُرْبِ شَدِيدْ
لَمْ نَدَعْ فِي دَارِنَا أَعْدَاءَنَا
إِنَّ مِنْهُمْ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدْ٢٧٧
عَرَفَ الْغَرْبُ لَنَا إِقْدَامَنَا٢٧٨
فَسَلُوهُ، إِنَّهُ غَيْرُ بَعِيدْ
كُلُّ مَنْ يَحْرِمُنَا أَوْطَانَنَا
مَا لَهُ مِنَّا سِوَى نَارِ الْوَعِيدْ
وَلِتِلْكَ النَّارِ فِي الْكَوْنِ ضَرَمْ٢٧٩
إِنَّنَا لَمْ نَخْشَ يَوْمًا مِنْكُمُ
أَوَتخْشَى فِي بَنِي الضَّادِ الْأُسُودْ؟
نَحْنُ سُدْنَاكُمْ، وَلَمَّا تَعْلَمُوا
كُلُّ مَنْ يَخْشَى مِنَ اللهِ، يَسُودْ
وَلَسَوْفَ الْأُسْدُ لَا تُبْقِيكُمُ
فِي مَسَارِيهَا٢٨٣ فَمَا الْأُسْدُ رُقُودْ
أَعْيُنُ الْأُسْدِ لَهَا فَتْحٌ وَضَمْ
وَإِذَا مَا خَنَتُمُ
لِفِلَسْطِينَ الْعُهُودْ
وَعَلَيْهَا جُرْتُمُ
وَنَكَثْتُمْ٢٨٤ فِي الْوُعُودْ
فَقَرِيبًا تُصْبِحُونَ
فِي عَدَمْ
النظرة الخامسة
يَا فِلَسْطِينُ أَعِيدِي
لِبَنِيكِ الذِّكْرَيَاتْ
وَلَكِ الْيَوْمَ جُهُودِي
كُلُّهَا حَتَّى الْمَمَاتْ
وَالْأَمَانِي٢٨٥ فِي الْجُهُودِ
وَالْهِمَمْ
يَا فِلَسْطِينُ، وَمِنْكِ الْعَرَبُ
أَنْتِ رَغْمَ الدَّهْرِ، قَلْبُ الْعَرَبِ
فِي بَنِيكِ الْأَكْرَمِينَ الْأَدَبُ
وَسَرَاةُ٢٨٦ النَّاسِ أَهْلُ الْأَدَبِ
غَرَسَ الْأَخْلَاقَ فِيكِ الْحَسَبُ
وَكَفَى ابْنَ الضَّادِ غَرْسُ الْحَسَبِ
وَإِذَا مَا كَانَ يَوْمًا شَغَبُ
فِيكِ، فَابْنُ الْغَرْبِ أَصْلُ الشَّغَبِ
إِنَّهُ خَطْبٌ، وَفِي الشَّرْقِ أَلَمْ٢٨٧
بَلَدِي أَنْتِ، وَحَسْبِي بَلَدِي
فِيكِ مَجْدِي، وَفِدَى الْمَجْدِ الْفُؤَادْ
لَيْسَ تَحْتَ الشَّمْسِ لِي من سَنَدِ
غَيْرُكِ الْيَوْمَ، وَلَا يَوْمَ التَّنَادْ٢٨٨
أَنْتِ قَلْبِي، وَلِسَانِي، وَيَدِي
وَعَتَادِي٢٨٩ من لَدُنْ كَانَ الْعَتَادْ
فِيكِ غَيْرُ الْحَقِّ لَمَّا يَسُدِ
وَإِنِ الْبَاطِلُ فِي غَيْرِكِ سَادْ
وَمِنَ الْحَقِّ الَّذِي فِيكِ الْكَرَمْ
أَنْتِ مَا كُنْتِ لِغَرْبِيٍّ لَدُودْ٢٩٠
بَلَدًا، وَالْغَرْبُ فِيهِ الْبَلَدُ
أَنْتِ لِلْعُرْبِ، وَلِلْعُرْبِ شُهُودْ
لَمْ يَكُنْ يَطْعَنُ فِيهِمْ أَحَدُ
أُمَّةٌ لَمْ يَكُ فِيهَا من حَسُودْ
إِنَّمَا ابْنُ الْغَرْبِ فِيهِ الْحَسَدُ
وَلَكَمْ بِالْحَسَدِ الْغَرْبُ احْتَزَمْ!٢٩٣
أَفْهِمِي الدَّهْرَ وَلَوْ لَمْ يَفْهَمِ
أَنَّ فِيكِ الْعُرْبَ أَصْحَابُ الْيَدِ٢٩٤
وَاحْذَرِي أَنْ تُفْهِمِيهِ بِالْفَمِ
لَا يَصُدُّ٢٩٩ الْقَوْلُ بَغْيَ الْمُعْتَدِي
لَيْسَ يَبْقَى الْبَغْيُ إِمَّا٣٠٢ سَالَ دَمْ
وَاسْتَفِزِّي٣٠٣ عُرْبَ نَجْدٍ وَالشَّآمْ
وَبَنِي مِصْرَ وَأَبْنَاءَ الْعِرَاقْ
إِنَّهُمْ من قَبْلُ وَالْيَوْمَ كِرَامْ
وَكِرَامُ الْعُرْبِ لِلْعُرْبِ رِفَاقْ
بَلَغُوا فِي الْمَجْدِ غَايَاتِ الْمَرَامْ
بَيْنَمَا مَجْدُ سِوَاهُمْ غَيْرُ بَاقْ
وَأَعَادُوا فِيهِ لِلضَّادِ الصُّرُوحْ
بَعْدَمَا أَوْدَتْ٣١٢ بِهَا أَيْدِي الزَّمَانْ
مَا لِهَذَا الشَّرْقِ وَالشَّرْقُ طَمُوحْ٣١٣
لِلْمَعَالِي، بِسِوَى ابْنِ الْعُرْبِ شَانْ
وَلَوَ انَّ الْخَطْبَ فِي الْعُرْبِ ادْلَهَمْ٣١٤
إِنَّهُ كَانَ لِقَوْمِي وَطَنَا
وَالْوِدَادُ الْحَقُّ فِي ذَاكَ الْوَطَنْ
أَنَا مَا أَلْفَيْتُ فِيهِ ضَغَنَا٣١٧
لَيْسَ لِابْنِ الْيَمَنِ الْحُرِّ الضَّغَنْ
عَوَّدَ اللهُ بَنِيهِ الْمِنَنَا٣١٨
وَلَكَمْ لِلهِ فِيهِمْ من مِنَنْ
مَا تَرَى من خَائِنٍ، أَوْ خَاسِرِ
فِيهِ، أَوْ من أَجْنَبِيٍّ؛ أَوْ دَخِيلْ
لَا، وَلَا فِي نَشْئِهِ من مَاكِرِ
مَا لِذَاكَ النَّشْءِ فِي الْخَلْقِ مَثِيلْ
فَاسْتَحِثِّيهِ بِقَلْبٍ طَاهِرِ
تَبْلُغِي مَا يَرْتَجِيهِ كُلُّ جِيلْ٣٢٤
من حَيَاةٍ لَمْ تَكُنْ ذَاتَ سَدَمْ٣٢٥
إِنَّهُ لَمَّا يَزَلْ مُسْتَبْسِلَا٣٢٨
فِي سَبِيلِ اللهِ من أَيَّامِ عَادْ
رَغْمَ مَنْ لَا يَأْلَفُ الْحُسْنَى٣٢٩ وَلَا
يُؤْثِرُ الْعَدْلَ وَلَا يَهْوَى السَّدَادْ
لَا؛ فَإِنَّ الظُّلْمَ وَالْمَرْءَ الظَّلُومْ
لَيْسَ من شَأَنِهِمَا طُولُ الْبَقَاءْ
وَإِذَا مَا كَانَ فِي الْغَرْبِ خُصُومْ
لِبَنِي الْعُرْبِ؛ وَفِي الْخَصْمِ الْعَدَاءْ٣٣٦
فَبَنُو الْعُرْبِ — وَمَا فِيهِمْ وُصُومْ٣٣٧ —
بِيَدِ اللهِ؛ وَفِي اللهِ الرَّجَاءْ
فُطِرَ٣٤٠ الْغَرْبُ عَلَى
ظُلْمِهِ، فِي ابْنِ الْعَرَبْ
حَيْثُ لَا عَدْلَ، وَلَا
دِينَ فِيهِ، أَوْ أَدَبْ
لَا رَعَى٣٤١ اللهُ الظَّلُومْ
مَا٣٤٢ ظَلَمْ
النظرة السادسة
لِفِلَسْطِينَ دُعَائِي
وَمِنَ الْقَلْبِ٣٤٣ الدُّعَاءْ
وَلَهَا كُلُّ وَفَائِي
وَأَنَا رَبُّ الْوَفَاءْ
فَلَنَا فِيهَا «الْبُرَاقُ»٣٤٤
وَ«الْحَرَمْ»
رَبِّ هَيِّئْ لِفِلَسْطِينَ، النَّجَاحْ
فَلَأَنْتَ الْمُحْسِنُ، الْبَرُّ٣٤٥ الرَّءُوفْ
وَاجْعَلِ الْإِصْلَاحَ فِيهَا وَالصَّلَاحْ
إِنَّ فِي هَذَيْنِ تَوْحِيدَ الصُّفُوفْ
فَنَرَاهَا فِي سُرُورٍ وَانْشِرَاحْ
رَغْمَ أَنْفِ الدَّهْرِ أَوْ أَنْفِ الصُّرُوفْ٣٥٠
وَنَرَى الْعُرْبَ بِهَا خَيْرَ الْأُمَمْ
كُلُّ قَصْدِي أَنْ أَرَاهَا
وَأَرَاهُ، فِي نَعِيمْ
تَسْكُنُ٣٥٣ النَّفْسُ إِلَيْهِ
وَنِعَمْ
النظرة السابعة
تِلْكَ آيَاتِي الَّتِي
لَمْ يَصُغْهَا الْأَوَّلُونْ
آثَرَتْهَا أُمَّتِي
وَبَنُوهَا الْأَكْرَمُونْ
إِنَّهَا وَحْيُ الضَّمِيرْ٣٥٤
وَالْقَلَمْ
«نَظَرَاتِي» صُغْتُهَا شِعْرًا، وَهَلْ
لِسِوَى التَّارِيخِ تِلْكَ النَّظَرَاتْ؟!
وَكَفَانِي أَنَّ شِعْرِي مُرْتَجَلْ
وَلَهُ فِي كُلِّ مِصْرٍ ذِكْرَيَاتْ
ذَاكَ مِمَّا فِيهِ إِحْيَاءُ الْأَمَلْ
فِي فِلَسْطِينَ، وَكُلِّ الْكَائِنَاتْ
لِي، وَلِلْعَامِلِ فِي نَظْمِ الْحِكَمْ
ذَاكَ مَا أُلْهِمْتُهُ فِي وَطَنِي
عَنْ هَوًى حَقٍّ، وَعَنْ قَلْبٍ سَلِيمْ
صُغْتُهُ لِلْعَرَبِيِّ الْفَطِنِ٣٥٧
من بَنِي قَوْمِي، وَلِلْحُرِّ الْكَرِيمْ
لَمْ يُضَارِعْنِي٣٦٠ بِهِ فِي زَمَنِي
شَاعِرٌ، وَالشِّعْرُ شِعْرِي من قَدِيمْ
وَلِمَا فِيهِ مِنَ الدُّرِّ، قِيَمْ٣٦١
إِنَّ شِعْرِي قُلْتُهُ
حَسْبَمَا أُوحِي إِلَي
وَارْتِجَالًا صُغْتُهُ
فَهْوَ مِنِّي، وَعَلَي
وَلِشِعْرِي مُنْشِدُوهُ
مُنْذُ «تَم»٣٦٢
أبو الإقبال اليعقوبي
١
سورية الجنوبية.
٢
هو المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين الأول،
وقد يطلق الحرم على ما لا يحل انتهاكه وعلى ما يحميه الرجل ويدافع
عنه.
٣
الرغم: الكره، ويقال: فعلت كذا رغمًا عنه أو على رغمه؛ أي على كره
منه.
٤
استبد بكذا: تفرد به، ومنه قولهم: من استبد برأيه فقد هلك.
٥
المنبت، بكسر الباء وفتحها: موضع النبت. وفي نسخة: مظهر؛ وهو
مكان الظهور.
٦
مَنْ يطعن في الدِّين.
٧
من يعبد الوَثَنَ؛ وهو الصَّنَم.
٨
صِفة لمؤمن.
٩
بفتح السين: المنهج والطريق.
١٠
نسله، ومفرده ناشئ.
١١
الناضِر.
١٢
جمع مِنة؛ وهي النعمة والمعروف والإحسان.
١٣
أعاد وأحيا، ومنه قوله تعالى: ثُمَّ
بَعَثْنَاكُمْ من بَعْدِ مَوْتِكُمْ.
١٤
زمن.
١٥
الحسب: الكفاية.
١٦
المَحْتِد، بفتح الميم وكسر التاء: الأصل.
١٧
ثابت وقوي.
١٨
صاغ الشيء هيَّأهُ على مثال حسن.
١٩
جمع رَبْوةٍ مثلثة؛ وهي ما ارتفع من الأرض.
٢٠
المبتل بالنَّدى.
٢١
يُقالُ: نال من عدوِّه؛ أي بلغ منه مقصوده.
٢٢
البالغ الغاية، وهو صفة لصَفْو.
٢٣
فاعل ينل.
٢٤
موضع الهبوط والنُّزولِ.
٢٥
ما يُلقيهِ الله إلى أنبيائه.
٢٦
ربوع: جمع ربع.
٢٧
ما يُعَدُّ من مفاخر الآباء.
٢٨
ما يُحْمَى وُيدافَعُ عنه.
٢٩
المُتَأصِّل.
٣٠
أخسر.
٣١
الخاسر.
٣٢
من ينْتَسِبُ إلى قوم وليس منهم، والمرادُ به هنا: المُستعمِرُ
الأجنبي.
٣٣
أصله يكن حُذِفَتْ منه النون.
٣٤
جمع مَكْرُمَةٍ بضم الرَّاءِ؛ وهي فعل الكرم.
٣٥
طلوع.
٣٦
جمع نكرة، تُطْلَقُ في اصطلاح الأدباء اليوم على المُتزَعِّمِ
المُزيَّفِ المجهول، وعلى كل ذي خُلُقٍ رديء، وطبع ذميم.
٣٧
من مَرَقَ من الدين؛ خرج منه بضلالة أو بِدْعَةٍ.
٣٨
البأس: القوة.
٣٩
من فَسَقَ؛ خرج عن طريق الحقِّ والصَّلاح.
٤٠
جمع غِطْرِيف؛ وهو السَّخيُّ والسَّيِّدُ والشاب
الظَّريف.
٤١
جمع مسعى.
٤٢
الذِّكْرى: اسم للاذدكار والتَّذْكِير.
٤٣
جمع هِمَّةٍ؛ وهي العزم القوي.
٤٤
المرمى: مكان الرَّمي.
٤٥
القلب.
٤٦
صفوة كل شيء: خِيارُه.
٤٧
من حَزُمَ بضم الزاي؛ ضَبَطَ أمره وأَحْكَمَه.
٤٨
اسْتَمْسَكَ.
٤٩
هَامَ به: عَشِقَه.
٥٠
العاشق.
٥١
اللغة العربية.
٥٢
القرآن الكريم.
٥٣
أعطاني.
٥٤
أُوْلِعَ به: أَحبَّه وعَلِقَ به شديدًا.
٥٥
من أصاب السَّهْمَ.
٥٦
ضَلَّ عن سواء السبيل.
٥٧
النَّوَى: البُعْد.
٥٨
جمع ذِمَّة؛ وهي العهد.
٥٩
الشَّغَفُ: أقصى الحب.
٦٠
الباء زائدة، والحَسْبُ: الكِفايَةُ كما تَقدَّمَ.
٦١
الكَلَف: الحُبُّ الشديد.
٦٢
الدَّنَف: أشَدُّ المرض.
٦٣
أضْعفَني.
٦٤
بفتح السين: المرض.
٦٥
المتسع.
٦٦
الكثير.
٦٧
من نَفِدَ: فَرَغَ وانقطع وفَنِيَ.
٦٨
جَرَّدَ السَّيفَ: سَلَّهُ.
٦٩
جمع نِقمةٍ، وهي اسم من الانتقام؛ وهو المكافأة بالعقوبة، والمراد
هنا المصائب.
٧٠
الصداقة.
٧١
من شَغَفَ بكذا: أُولِعَ به.
٧٢
يريد بِنَمَّ: دَلَّ، وهو من التعابير المُصْطلح عليها اليوم.
٧٣
اتْرُكاني.
٧٤
شعري.
٧٥
أجد.
٧٦
أي لم يُقْهَرْ، ولم يُنتقصْ حَقُّه، يقال: ضامَه: قهره، وضامه حقه:
انتقصه إياه.
٧٧
أُجِلُّ وأُعظِّم.
٧٨
جمع شاب.
٧٩
واحده أصيد؛ وهو السيد والملك.
٨٠
مفرده: شائب.
٨١
جمع غَضوب، وغَضِب بفتح الغين وكسر الضاد وضمها.
٨٢
بمعنى أصحاب.
٨٣
جمع عِصْمَة.
٨٤
المُبْتَذَل.
٨٥
وفي الحديث: «إنَّ من الشعر لحكمة.»
٨٦
لا يُخْلِفون الوعد، ولا يَنْقُضون العهد.
٨٧
ما يلزم حِفظُه وحياطته وحمايته والدَّفْعُ عنه.
٨٨
جمع لَدْنَة؛ وهي اللَّيِّنة.
٨٩
الرِّماح، وفيه تقديم الصفة على الموصوف.
٩٠
السيوف.
٩١
عار.
٩٢
بفتح الصاد؛ أي ذُل.
٩٣
الإباء والتَّرَفُّعُ عن كل شيء رديء.
٩٤
ذل.
٩٥
الحرب العوان: أشَدُّ الحروب.
٩٦
يُقالُ: أحرز قصب السبق؛ أي كان الغالِبَ، وأصله أنهم كانوا
ينصبون في حلبة السباق قصبة، فمن سَبَقَ اقتلعها وأخذها ليُعْرَفَ
أنه السابق.
٩٧
السِّباق، ويقال راهنه على الخيل: سابَقَه.
٩٨
ظَهَرَ وطَلَعَ.
٩٩
الاجتهاد.
١٠٠
الذِّروة بكسر الذال وضمها: المكان المرتفع.
١٠١
المَرْجِع والمصير.
١٠٢
دَوَّخَ البلاد: قَهَرَها، واستولى على أهلها وذَلَّلَها.
١٠٣
السيوف القاطعة، جمع خَذوم بفتح الخاء.
١٠٤
قاصد الشام.
١٠٥
قاصد العراق.
١٠٦
قُوَّتهم.
١٠٧
زمن.
١٠٨
البند: العَلَم.
١٠٩
أي: لم يتحرك ولم يَمُج.
١١٠
ما يُجعَلُ عِبْرَةً للغير.
١١١
يُفضِّلُ.
١١٢
يحب.
١١٣
الخِزي: الهوان والذل.
١١٤
الوبال: سُوءُ العاقبة.
١١٥
جمع فِطْنَة؛ وهي الحذق والفهم.
١١٦
بكسر العين وفتح الظاء: خلاف الصِّغَر.
١١٧
الولاء بفتح الواو: المحبة والصداقة.
١١٨
الأخلاق، جمع شِيمة.
١١٩
كالذي اغْتَصَبَ البلاد الحُرَّةَ واستعبد أبناءها
الأحرار.
١٢٠
يسوقه، يقال: حَدَتِ الريح السحاب: ساقته.
١٢١
يُنْهِضونَ صاحبهم من السقوط، أو يصفحون عنه، يقال: أقال الله
عثرتك؛ أي أنْهَضَك من سقوطك أو صفح عنك.
١٢٢
من عَثَرَ الفرس: سقط.
١٢٣
العقل.
١٢٤
من خَابَ؛ أي لم يظفر بما طلب، أو انقطع أمله.
١٢٥
يقال: رغب عنه؛ أي تركه وأبغضه.
١٢٦
اسم يكن مؤخر.
١٢٧
بفتح الهاء؛ أي خصلات شَرٍّ.
١٢٨
يُعظِّمُها.
١٢٩
مُعَظِّم.
١٣٠
العاقبة الحسنة.
١٣١
القُثَم بضم القاف وفتح الثاء: الجَموعُ — بفتح الجيم —
للخير.
١٣٢
مُتْقَن.
١٣٣
قاصد نجد.
١٣٤
قاصد تهامة.
١٣٥
أعمى.
١٣٦
من راعه الأمر: أفْزَعَهُ.
١٣٧
جمع فيفى أو فيفاء، وهي المفازة لا ماء فيها، وفي نسخة: مساريها؛
أي أماكن السَّريانِ في الليل.
١٣٨
جمع جُهْد وهو الطاقة، ويقال: بذل جهده؛ أي طاقته.
١٣٩
بكسر العين؛ أي الكرائم السالمة من الهُجْنة.
١٤٠
اللَّدودُ: الخصم الشديد الخصومة.
١٤١
ضد وَاصَلَهُ وآنَسَهُ.
١٤٢
سقط.
١٤٣
مصدر جفا.
١٤٤
الطَّوْد: الجبل العظيم.
١٤٥
مرتفع أعلاه.
١٤٦
عادى فلانًا: خَاصَمَهُ وصار له عدوًّا.
١٤٧
نجب: وَلَدَ ولدًا نجيبًا.
١٤٨
مُحَرِّكُ.
١٤٩
تحفظ.
١٥٠
حِفْظُ.
١٥١
تُوقِدُ وتشعل.
١٥٢
التِّلو بكسر التاء: ما يَتْبَعُ الشيء.
١٥٣
باطن يده.
١٥٤
العظيم.
١٥٥
الحرب.
١٥٦
تمكَّنَ واستمَرَّ.
١٥٧
هذين، وهما الأمن والسداد.
١٥٨
استقام.
١٥٩
الإقدام، والشجاعة.
١٦٠
يُقالُ: حرب زبون؛ أي شديدة.
١٦١
جمع صنديد؛ وهو الشجاع.
١٦٢
خسيس.
١٦٣
رجل من العرب الأولى سُميت به قبيلة قديمة.
١٦٤
يريد إرم ذات العماد، التي لم يُخْلَقْ مثلها في البلاد.
١٦٥
قَدْر، ويقال: بينهما قِيد رمح؛ أي قدر رمح.
١٦٦
يشابهه.
١٦٧
جمع قِسْمَة وهي النصيب.
١٦٨
نِسْبَةً ليَعْرُب بن قحطان.
١٦٩
مغرور.
١٧٠
إباء وتَرَفُّع.
١٧١
أي: الذين يدافِعونَ عنه، جمع حامٍ.
١٧٢
جمع مِحْنَةٍ؛ وهي ما يُمتحنُ به الإنسان من بلية.
١٧٣
أظلم.
١٧٤
جمع ظلمة.
١٧٥
من نَازَلَهُ في الحرب؛ نزل في مقابلته وقاتله.
١٧٦
قَوُّوا.
١٧٧
من ناضَلَ؛ أي حامى ودافَعَ.
١٧٨
يُقالُ: بينهم الحرب سجال؛ أي تارة لهم وتارة عليهم.
١٧٩
الجنف: الجَوْرُ والميل عن طريق الحق والعدل.
١٨٠
من غَضِبَ عليه؛ أي أبغضه وأحَبَّ الانتقام منه.
١٨١
حرَّكوا.
١٨٢
يقال: ضربه فقضى عليه؛ أي قتله.
١٨٣
الشدائد، جمع أزمة.
١٨٤
من صَلَّ السلاح؛ سُمِعَ له طنين.
١٨٥
السيوف.
١٨٦
الرِّماح.
١٨٧
غير الغليظة.
١٨٨
ظلمات.
١٨٩
المطابِقَة بعضها بعضًا، ويقال: هذا طِباق ذاك؛ أي يُطابِقُه
ويوافِقُه.
١٩٠
لا يرضى.
١٩١
العِصيان، من مَرَدَ؛ أي عصى.
١٩٢
ما يُخْنَقُ به كالحبل.
١٩٣
افتراء وكذب.
١٩٤
جمع جَدٍّ؛ وهو الحظُّ والنصيب.
١٩٥
حياتي.
١٩٦
اكْسِروا، من هزم الأعداء؛ كسرهم.
١٩٧
أيقظ الفتنة: أثارها.
١٩٨
إن مُدْغَمَة في ما.
١٩٩
كثير.
٢٠٠
استَقَلَّ بكذا: تفرد به، ولم يُشرِك غيره فيه.
٢٠١
الأعلام؛ جمع بَنْد.
٢٠٢
نَبَذَ الشيء: طَرَحَه ورمى به.
٢٠٣
يدفع.
٢٠٤
تقدَّم معناه.
٢٠٥
العزم: الثَّباتُ فيما يعزم عليه الإنسان.
٢٠٦
استمات في حاجته: عَرَّضَ نفسه للموت فيها.
٢٠٧
من خَلَدَ بفتح اللام؛ دام.
٢٠٨
عِظامٌ بالية.
٢٠٩
أوجدوا.
٢١٠
أعيدوا.
٢١١
ابنوا.
٢١٢
جمع حِصْن؛ وهو كل مكان مَحْمِيٍّ منيع.
٢١٣
عضده: أعانه ونصره.
٢١٤
من هَضَمَه حقه؛ نقصه.
٢١٥
جمع ذكرى.
٢١٦
الماضين.
٢١٧
جمع ناشئ، من نَشَأ؛ أي حدثَ وتجدَّد.
٢١٨
جمع ناشئة، مؤنث ناشئ.
٢١٩
يقرب.
٢٢٠
الكبر.
٢٢١
من يتوسَّطُ بين البائع والمشتري، والمراد به هنا الذي يتوسط
ببيع ما يملكه الوطني للمستعمر الأجنبي، ويُحسِّن للفلاح المسكين
بيعَ أرضه لمن قذفهم الغرب علينا.
٢٢٢
الهلاك.
٢٢٣
صَرَعَه: طَرَحَه على الأرض.
٢٢٤
أحد أجداد الرسول
ﷺ.
٢٢٥
بكسر النون؛ ابن معد.
٢٢٦
الصنم: الصورة التي لا تشعر ولا تحسُّ، شَبَّهَ السمسار به في عدم
الإحساس والشعور.
٢٢٧
صاحب سِرِّ الشر، وهو العين الذي يتجسس الأخبار ثم يأتي
بها.
٢٢٨
قلب.
٢٢٩
لَفَظَ النَّواةَ: طرحها ورماها.
٢٣٠
من صَفعَ قفاه؛ ضربه بكَفِّهِ مبسوطة.
٢٣١
استصغر.
٢٣٢
ضعيف العقل.
٢٣٣
بفتح الباء: أولاد البقر والمعز، ومفرده بَهمة بفتح الباء.
٢٣٤
بضم ففتح: جمع بُهمة بضم الباء، وهو الشجاع الذي يستبهم على أقرانه
ما أتاه.
٢٣٥
الشرق الأدنى والشرق الأقصى.
٢٣٦
أشعل.
٢٣٧
لغة في لعل.
٢٣٨
قَرُبَ.
٢٣٩
حاجات، جمع لُبانة.
٢٤٠
نجد.
٢٤١
بضم الضاد وفتحها الضلال.
٢٤٢
بضم الخاء؛ أنْ تَعِدَ عِدَةً ولا تنجزها.
٢٤٣
الهلاك.
٢٤٤
الأعلام، مفرده أرمة.
٢٤٥
من شَغَبَ القوم وبهم وعليهم؛ أي هيَّج عليهم الشر.
٢٤٦
مرجع.
٢٤٧
نسأم ونضجر.
٢٤٨
الضَّجَر.
٢٤٩
نفضل.
٢٥٠
من رَشَدَ؛ اهتدى واستقام.
٢٥١
ندفع.
٢٥٢
الباطل.
٢٥٣
يقال: مَرَدَ على الباطل استمرَّ عليه.
٢٥٤
أي: تصرَّفَ فيهم وفق إرادته ومشيئته.
٢٥٥
الويل: الشر.
٢٥٦
نفثت الحية السُّمَّ: رمت به.
٢٥٧
ظالم.
٢٥٨
أودى الموت بفلان: ذهب به.
٢٥٩
الشَّجَمُ: الهلاك.
٢٦٠
من حاف عليه؛ جار فيه وظلم.
٢٦١
جمع حربة؛ وهي آلة للحرب محدودة، وربما استعملت للرمح.
٢٦٢
كثير الغارات.
٢٦٣
جيد الرأي محكم العقل.
٢٦٤
جدير.
٢٦٥
اللَّحم والشَّحم.
٢٦٦
اتِّقاد.
٢٦٧
تذهب به.
٢٦٨
يرجع.
٢٦٩
الوفاق.
٢٧٠
استأصلت.
٢٧١
يقال: أشرف على الموت؛ أي قَرُبَ منه.
٢٧٢
أي: الكريه أو السريع.
٢٧٣
حاطه حوطًا: حَفِظَه وتعهده.
٢٧٤
بغداد.
٢٧٥
إنْ مدغمة في ما.
٢٧٦
كان عامًّا.
٢٧٧
متمرد شرير خبيث.
٢٧٨
جرأتنا وشجاعتنا.
٢٧٩
من ضَرِمَت؛ اشتعلت.
٢٨٠
توعدوا.
٢٨١
تهددوا.
٢٨٢
لم تبلغ ما تقصده.
٢٨٣
أماكن السَّريانِ في الليل.
٢٨٤
نقضْتُم الوعد.
٢٨٥
جمع أُمنية؛ وهي ما يتمناه الإنسان.
٢٨٦
بفتح السِّين، جمع سري؛ وهو صاحب الشرف والمروءة والكرم.
٢٨٧
نزل.
٢٨٨
يوم القيامة.
٢٨٩
العتاد: ما أُعِدَّ من سلاح وآلة حرب وما إلى ذلك.
٢٩٠
شديد الخصومة.
٢٩١
بمعنى مَتَّعَ.
٢٩٢
إحسان.
٢٩٣
يقال: احتزم بحبل؛ أي شَدَّ وسطه به.
٢٩٤
أي إنهم هم المالكون لها.
٢٩٥
من مضى السيف؛ قطع.
٢٩٦
اللهذم: الحادُّ القاطع من السيوف والأسنَّة ونحوها.
٢٩٧
الصرح: القَصْرُ وكل بناء عالٍ.
٢٩٨
المجد والشرف، من ساد؛ أي مَجُدَ وشَرُفَ.
٢٩٩
صَدَّهُ عن كذا: صرفه ومنعه.
٣٠٠
من أنْهَرَ الدمَ: أَسَالَه.
٣٠١
أخنى عليه الدهر: أهلكه.
٣٠٢
إنْ مدغمة في ما.
٣٠٣
استدعى.
٣٠٤
ابن نوح عليه السلام.
٣٠٥
الرِّواق بضم الراء وكسرها: الكِساءُ المرسل على مقدم البيت من
أعلاه إلى الأرض.
٣٠٦
يكون ذا مَجْدٍ.
٣٠٧
عهود.
٣٠٨
جمع آسٍ؛ وهو الطَّبيب
٣٠٩
بعيد. ودانٍ: قريب.
٣١٠
ضَمَّدَ الجرح: شده بالضِّماد؛ وهو خرقة يُشدُّ بها العضو
المجروح.
٣١١
تثنية يد.
٣١٢
ذهبتْ بها.
٣١٣
من طَمَحَ بصره: ارتفع، ونظره شديد.
٣١٤
ادلهمَّ الليل: اشتدَّ سواده.
٣١٥
استحثَّه على كذا: حضَّهُ ونشَّطَه.
٣١٦
المغرس: مكان الغرس.
٣١٧
حقدًا.
٣١٨
النِّعم.
٣١٩
الكُثر بضم الكاف، نقيض القُل بضم القاف.
٣٢٠
من صاب المطر: انصبَّ.
٣٢١
جمع دَيمة؛ وهي المطر الدائم في سكون بلا رعد وبرق، ويقال: مطرتهم
السماء بديمة وبِدِيَم.
٣٢٢
الزمن الماضي.
٣٢٣
العظيم.
٣٢٤
الجيل: الفريق من الناس، وقد يُتوسَّع فيه فيطلق على أهل الزمن
الواحد.
٣٢٥
السَّدَم: الغيظ مع الحزن.
٣٢٦
حَرِّكي.
٣٢٧
المرجع والمصير.
٣٢٨
ذا بسالة؛ وهي الشجاعة.
٣٢٩
تقدم أنها العاقبة الحسنة.
٣٣٠
محبة.
٣٣١
يقال: رغب فيه: أحبه، ضد رَغِبَ عنه.
٣٣٢
الحب.
٣٣٣
اتَّسم بكذا: جعله له سِمة وعلامة يُعرفُ بها.
٣٣٤
ظُلْم.
٣٣٥
يريد الذين قذفهم الغرب على بلاد العرب.
٣٣٦
بفتح العين من عدا عليه؛ أي ظَلَمَه.
٣٣٧
جمع وَصْم، وهو العيب والعار.
٣٣٨
خالق.
٣٣٩
جمع نَسمة؛ وهي الإنسان أو كل ذي روح.
٣٤٠
مبني للمجهول؛ أي خُلِقَ.
٣٤١
حَفِظَ.
٣٤٢
ما مصدرية ظرفية.
٣٤٣
أي: لا من اللسان.
٣٤٤
مكان مبارك في جوارِ المسجد الأقصى، سُمِّيَ ببراق الرسول
ﷺ،
وقد قيل إنه رُبِطَ فيه ليلة الإسراء.
٣٤٥
البر والمحسن والرءوف من أسماء الله الحسنى.
٣٤٦
ساق إليه المال: أرسله.
٣٤٧
لعلَّها.
٣٤٨
اجتاز المكان وقطعه، واجتاز منه إلى آخر: عَبَرَ ومَرَّ.
٣٤٩
جمع حتف، وهو الموت. وقيل: مصدر بمعنى الحتف.
٣٥٠
الخطوب.
٣٥١
أطْلُبُ.
٣٥٢
الشعب العربي.
٣٥٣
سكنت النفس إلى كذا: أي ارتاحت إليه.
٣٥٤
القلب.
٣٥٥
أحد بحور الشعر.
٣٥٦
جمع نَفْثَة، ويقال: ما أحسن نفثات فلان؛ أي شِعره.
٣٥٧
صاحب الفِطْنة.
٣٥٨
منظومي.
٣٥٩
الذي لا نَظيرَ له.
٣٦٠
يُشابِهني.
٣٦١
جمع قيمة.
٣٦٢
فيه إشارة إلى تمام «النظرات»، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
(أبو المحاسن اليعقوبي).