توءما آل فانشر
عِندَما أظلمَتِ الأرضُ واكْفهَرَّ وَجهُها في الكُسوفِ العظيمِ الذي حَدَثَ عامَ ١٧٣٣، استَحوَذَ الرُّعبُ على البَشَر؛ إذْ بَدا لهُم أنَّ الطَّبيعةَ قَدِ انقلبَتْ رَأسًا على عَقِب، وخَيَّمَ على كُلِّ الأشْياءِ سُكونٌ خَانِق. في ذَلكَ اليَومِ وُلدَ التَّوءمانِ ديفيد ودانيال. كانا مُنذُ صِباهُما «جَسدَينِ بعَقلٍ وَاحِد»، حَسبَ وَصْفِ وَالدِهِما. وبَعدَ أنْ كَبِرَ الصَّبِيانِ وصَارَا رَجُلَين، بَدأَتْ فتاةٌ جَمِيلةٌ تُحاوِلُ إيقاعَهُما فِي شِباكِها. تُرَى لِماذَا تَفعلُ ذَلك؟ وهَلْ ستَنجَحُ في تَحقِيقِ غَايتِها؟ وإِلامَ سيَئُولُ مَصيرُ التَّوءمَيْن؟